كشفت صحيفة بريطانية عن استقطاب صور للحبل الذي أعدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين لعروض تنافسية لشرائه، وفيما بيّنت أن أعلى سعر وصل اليه الحبل هو سبعة ملايين دولار، أكدت أن اثرياء كويتيين وعائلة اسرائيلية غنية ومنظمة دينية ايرانية يتنافسون على شرائه.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير نشرته واطلعت عليه (المدى برس)، إن "صوراً نشرت على الانترنت للحبل الذي شنق به صدام حسين استقطبت عروضاً تنافسية وصل آخرها بدفع 7 ملايين دولار مقابل الحبل".
وأضافت الصحيفة أن "المهووسين بجمع التذكارات النادرة بدأوا يتنافسون بعروضهم لشراء الحبل الغضروفي المصنوع يدوياً الذي استخدم لشنق رئيس النظام السابق صدام حسين والذي يحتفظ به الآن مستشار الأمن الوطني السابق موفق الربيعي".
ونشرت مؤخراً صورة للربيعي في بيته في العراق وهو يقف بجانب تمثال نصفي لصدام حسين وحول رقبته الحبل الذي شنق به".
وبيّنت الصحيفة "بعد أن نشرت الصورة على الانترنت تناقلت بعض الأوساط الإعلامية خبراً مفاده، بأن رجال أعمال كويتيين وعائلة اسرائيلية غنية وكذلك منظمة دينية في ايران ابدوا اهتماماً بشراء الحبل"، مبينة أن "أعلى سعر وصل لغاية الآن هو سبعة ملايين دولار لكن الربيعي طلب سعراً أعلى ولم يعلق على الموضوع".
ولفتت الصحيفة الى أن "حرب العروض أثارت انتقادات ناشطي حقوق الإنسان"، ونقلت عن الناشط احمد شهيد قوله، أن "الصفقة إذا مررت فإن النقود يجب أن تذهب الى صندوق الخزينة العراقية كأموال عامة".