نوافذ (نواكشوط ) ــ طالبت عائلات وأصدقاء أبطال 16 مارس 1981م بتحديد قبور هؤلاء الضباط الوطنيين الشجعان الذين تم التخلص منهم ودفنهم في ظروف غامضة وفي أمكنة غير معلنة ــ حسب تعبيرهم ــ
وطالب نجل كادير في بيان توصلت "نوافذ " بنسخة منه رئيس الجمهورية بالتدخل الشخصي لتمكينهم من معرفة قبور ذويهم .
وهذا نص البيان :
يوافق فاتح شهر شعبان 1441، الخميس 26 مارس 2020، الذكرى 39 لإعدام ضباط انتفاضة 16 مارس 1981وهم المرحوم العقيد محمد ولد عبد القادر، المرحوم العقيد أحمد سالم ولد سيدي، المرحوم الملازم نيانغ مصطفي والمرحوم الملازم دودو سيك.
وبمناسبة هذه الذكرى المؤلمة أجدد طلب العائلات والأصدقاء وجميع الوطنيين بتحديد قبور هؤلاء الضباط الوطنيين الشجعان الذين تم التخلص منهم ودفنهم في ظروف غامضة وفي أمكنة غير معلنة دون مراعاة للحقوق الشرعية أو القانونية أو الإنسانية.وأناشد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أبدى اهتماما كبيرا بالجانب الاجتماعي للمواطنين بالتدخل الشخصي حتى يتم تمكيننا من قبور ذوينا.
كما أنتهز الفرصة والعالم كله يمر بأوقات صعبة للتعبير عن دعمنا لجهود السلطات الوطنية في إدارتها لأزمة وباء فيروسكورونا تحت الإشراف الدقيق لرئيس الجمهورية السيد محمد ولدالشيخ الغزواني. ونتمنى من الله عز وجل أن يحفظ وطننا وأمتنا من كل المصائب والفتن.
أعل طالب عبد القادر
نجل المرحوم العقيد محمد ولد عبد القادر
