نوافذ (نواكشوط ) ــ تتعالى منذ أيام صيحات النجدة من مواطنين موريتانيا عالقين في عدة بلدان بينها "السنيغال ، والمغرب " ، متحدثين عن ظروف صعبة يعيشونها في أماكن إقامتهم ، أو على الحدود مع بلادنا ، بعد قرار موريتانيا الاحترازي بإغلاق حدودها بشكل كامل .
وقد طرحت هذه الصيحات التي يبدو أنها لم تجد آذانا صاغية من سفرائنا في هذه البلدان طرحت تساؤلات عن مبرر وجود هذه السفارات ، إذا لم تكن قادرة على التكفل برعاياها في ظروف صعبة كهذه .
هذا وتنفق الدولة الكثير من الأموال على طواقم سفاراتها في الخارج ، مع شبه إجماع من قبل رعايا هذه السفارات على انحسار دورها في تسهيل الإقامات لعلية القوم ، وتجاهل تام لحقوق الرعايا من غيرهم .
وطالب عدد من المقيمين في بلداننا في الخارج ــ في اتصالات مع موقع نوافذ ــ الدولة بأن تأخذ العبرة من أزمة كورونا ، وعجز السفارات عن التعاطي معها ، لتراجع سياستها معهم وجودا وتفعيلا .