نوافذ (نواكشوط ) ــ دعت الكونفدراية الوطنية للشغيلة الموريتانية الحكومة إلى ضرورة أن تأخذ في الاعتبار الآثار الجانية للإجراءات والتدابير المتخذة على نشاط ومداخيل العمال وأصحاب المهن الحرة وعلى عائلاتهم.
وأضافت الكونفدرالية في بيان وصلت "نوافذ " نسخة منه إنها تثمن ما اتخذته الحكومة من تدابير ، وتناشدها وأصحاب الأعمال باتخاذ تدابير سريعة لمساعدة العمال وأصحاب المهن لتمكينهم من تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها.
وهذا نص البيان :
تتابع الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية عن كثب التطورات المؤسفة والمتلاحقة التي فرضها انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد19" على شعوب العالم، وعلى وطننا بشكل أخص.
لقد عمدت الكونفدرالية في سياق الظروف الحالية لاتخاذ جملة من القرارات كان أبرزها:
- وقف كافة الأنشطة المركزية والقطاعية والجهوية (اجتماعات الهيئات، الملتقيات، الاحتجاجات، الجمعيات العامة للأقسام والمنسقيات، المؤتمرات المهنية...إلخ)
- إطلاق حملات تحسيس وتثقيف للمواطنين حول مخاطر وسبل انتقال الفايروس تساهم فيها كافة الهيئات التنفيذية المركزية والقطاعية والجهوية.
لقد أخذنا في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية علما بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لضمان صحة المواطنين
كما أخذنا علما بالقرار الذي اتخذه المدير العام لوكالة سلامة الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر (آسكنا ASECNA)، والقاضي بمنح مبلغ قدره 100.000FCFA (مائة ألف افرنك غرب إفريقي) لكافة عمال المؤسسة لمساعدتهم في تدابير السلامة.
وتأسيسا على ما سبق، فإننا نثمن ما تم اتخذته الحكومة من تدابير، كما نثمن عاليا قرار المدير العام لآسكنا .
ومن موقع المسؤولية فإننا ننبه الحكومة إلى ضرورة أن تأخذ في الاعتبار الآثار الجانية للإجراءات والتدابير المتخذة على نشاط ومداخيل العمال وأصحاب المهن الحرة وعلى عائلاتهم.
وفي هذا الصدد فإننا نناشد الحكومة وأصحاب الأعمال باتخاذ تدابير سريعة لمساعدة العمال وأصحاب المهن لتمكينهم من تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها.
كما نطالب القائمين على الشركات والهيئات الوطنية، والدولية العاملة في موريتانيا؛ أن تحذو حذو القرار الموفق للمدير العام ل (آسكنا ASECNA).
نواكشوط بتاريخ: 23 مارس 2020
الأمين العام
محمد أحمد السالك