دان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الجمعة، ووصفها بـ"الإرهابية".
جاء ذلك في برقية تعزية بعث بها ولد عبد العزيز إلى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، للتضامن مع فرنسا بعد الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 127 شخصاً وجرح 99 آخرين وضعيتهم حرجة.
وقال ولد عبد العزيز: "علمنا ببالغ الحزن نبأ التفجيرات الإرهابية التي عرفتها باريس مساء أمس وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى".
وأضاف: "بهذه المناسبة الأليمة، أبعث إليكم ومن خلالكم للشعب والحكومة الفرنسيين الصديقين وإلى أسر الضحايا، خالص تعازينا ودعمنا الكامل في هذا الظرف الصعب".
وخلص في البرقية إلى تجديد "إدانة موريتانيا الثابتة للإرهاب بجميع أشكاله ووقوفها القوي مع المجتمع الدولي في التصدي لهذه الظاهرة المقيتة"، وفق تعبيره.
بدوره أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا أنه يتضامن مع فرنسا وأسر الضحايا ويدين بقوة ما سماه الجريمة البشعة .
وجاء في بيان الحزب الذي يعتبر ولد عبد العزيز مؤسسه الأول ما نصه :
لقد تابعنا كما العالم بأسره الاحداث الدامية المولمة التي عاشتها العاصمة الفرنسية باريس، والهجمات الهمجية التي راح ضحيتها المئات من الابرياء قتلى وجرحى، وأيا تكن الجهة المدبرة لهذه الجريمة ومهما كانت مقاصدها ودوافعها، فإننا في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية نعلن:
- تضامننا العميق مع الشعب الفرنسي الصديق ومع الضحايا وذويهم.
- إدانتنا بقوة لهذه الجريمة البشعة.
الاتحاد من أجل الجمهورية
انواكشوط : 14 نوفمبر 2015 " .
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن هجمات باريس التي وصفت بأنها الأكبر من نوعها في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.