وهشام الكبير يبقي هشاما
كانت آخر رحلة قبل الإغلاق عائدة الى عاصمة الضباب حيث يضرب كورونا بخيله ورجله فقررر ان يكون على متنها وفاء للعشرة وقياما بالواجب .
ربما هو آخر شجعان العشاق فلم يترك زوجته تكابد وحيدة آلام المرض ووحدة السكن بل عادفي ليلة ليلاء ليؤكد لها ان الحب باق وان الوفاء موجود
تحيتي للرئيس أحمد ولد داداه ليس لنظافة يده ولا لصبره على الظلم والقهر ولا لحلمه عن ظالميه ولكن لأنه عاشق شجاع .
فعلا حين نزع الوزير سيدى محمد ولد محم لباس الوزارة ولبس لامة المحاماة في اقل من ساعة رافضا اتهام اهل البيت جسد بتصرفه معني التضحية بالمنصب والتعرض لظلم المستبد في سبيل الحب.
وحين سافر الرئيس أحمد ولد داداه امس الي باريس فقد علمنا معني الحب والوفاء والعشق والشجاعة .
الوفاء من خلق وسيرة الأنبياء:
كانت تأتينا في ايام خديجة
والله ما أبدلني الله خيرا منها
لا نامت أعين الجبناء
كان الله في عون الشباب
محمد يحي ابيه