أجمع كثير من الكتاب الصحفيين الموريتانيين أن القائمين علي المؤتمر الصحفي الأخير للرئيس محمد ولد الغزواني خدعوه وكذبوا عليه ، وحاولوا اغتياله إعلاميا .
ومن ضمن المقالات التي كشفت أجزاء من مؤامرة هؤلاء القوم مقال كتبه الصحفي حبيب الله ولد أحمد جاء فيه :
أقصى القائمون على عشاء الصحافة قامات إعلامية كبيرة ماكان لجمع صحفي محلي أن يلتئم دونها لوانصف الدهر
من تلك القامات
بدن ولدعابدين
تقي الله الادهم
محمد عبدالله ممين
محمدفال سيدى ميله
عبدالله بزيد
الحسين ولدمدو
سيدى الامجاد
الحسين ولدمحنض
محمد المختار ولداياهى
عشرات غيرهؤلاء من مختلف الأجيال تم اقصاؤهم اوشطب أسمائهم لأسباب تداخل فيها السياسي بالاجتماعي والأمني
ولقدتوقفت البارحة عندمقال قوي ومؤثر كتبه العميد عبدالله السيد وعندمااقول العميد فاننى لااجامل بل أضع الصفة لموصوف يستحقها
لم يكن هناك مبرر لاستبعاد الأستاذ عبدالله الذى قدم فى مقاله الروعة سيرة ذاتية صحفية باذخة بدأت بوقوفه وهو يتلمس طريق الشباب يمين الرئيس الاب المؤسس( حك حك ) المختار ولدداداه رحمه الله ذات يوم تاريخي من العام1975غداة تدشين وكالة الانباء الموريتانية التى ظل ولدالسيد وفيا لها مؤسسا محررا رئيس قسم ثم مديرا مساعدا
دخل عبدالله الصحافة من الباب ولم يقفزاليها من النافذة وهوباب قاده لاحقا للصحافة العالمية حيث حرص على تقديم الوجه الناصع لموريتانيا للآخرين
عبدالله ويمكننى قولها بطمانينة (وانا الذى كتبت ضده قبل سنوات فردعلي فى سجال أخوي قصير ولكم ان تقولوا كيف لحصاة مثلك مناطحة جبل مثله ..؟!!
ولكن التمسوأ لى أحسن المخارج فلعلى يومها اتدرب على الكتابة و دخول السجالات مع الكبار ) كاتب متمكن قوي اللغة والفكرة راكم تجربة غنية اكسبته دربة فريدة على كتابة الخبر والتعليق والعمود
المعايير كلها كانت تتوفرفى عبدالله ليتصدرلقاء الرئيس بالصحافة ولن يلتف عليه يقينا مجلسهم
* خدم40سنة الصحافة الوطنية
* من جيل التأسيس فى الصحافة الرسمية
* داعم لغزواني
* ابن مشيخة صوفية
* قومي ناصري ( اذا كان ذلك شرطا ولومستبعدا)
* له تاريخ وطني مشرف
* من خيرة كتاب البلاد
* يمارس الصحافة بطهارة مهنية
إننى اتساءل معه لماذا تم اقصاؤه واي ذنب جناه؟
ويعلم الله أنه تم استدعاء أشخاص بلا ضرع إعلامي يحلب وبلاظهر صحفي يركب
ويورد الأستاذ عبدالله فى مقاله فقرة مريرة توضح حجم التضليل الذى عومل به رئيس الجمهورية من طرف جماعة (ابى لهب) التى أشرفت على استدعاء(الصحفيين) لعشاء الرئيس والتى جاءته ( عشاء) تبكى بعد ان ألقت كل( يوسفات) القطاع فى الجب
الفقرة شهادة إدانة تبين بجلاء مستوى خيانة الأمانة الذى طبع عمل المشرفين على اللقاء فى القصر الرئاسي
تقول الفقرة حرفيا
( ( الدليل على الإقصاء أن مجموعة المتنفذين اقترحت على الرئيس الا يدعى اي مراسل لوسيلة اعلام اجنبية ليكون اللقاء مع الصحافة المحلية ولكي أقصى أنا ومن لا يروق لها، فأعلن الرئيس ذلك في مقدمة اللقاء ليكذبوه في نفس اللقاء بدعوة ( مراسل وكالة فرانس برس، صحيفة الحياة، فرانس 24 وآخرون).
لو خلت قائمة المدعوين من المراسلين الدوليين لقبلنا الامر لكن أن يعلن الرئيس معيارا للحضور ثم يجري خرق المعيار في الحضور فذلك خيانة للرئيس وإقصاء لنا. ) )
لقدكان مقال العميدعبدالله السيد مرافعة قوية بالغة الحجة فى وجه الذين همشوه وظلموه ومنهم من تدرب على يديه
( والشيئ بالشيئ يذكر تم تغييبى عن المؤتمر الصحفي واستدعي له أشخاص منهم من كنت أكتب نيابة عنه ليوقع باسمه ومنهم من كنت أصحح له مقالاته بل أعيد كتابتها على الأصح حضروا وغبت)
إن لقاء صحفيا وطنيا يغيب فيه عبدالله السيدوامثاله من العارتسميته على الصحافة واضافته لها فماحدث تلك الليلة مجرد ( اتويزة) غابت عنها الصحافة روحا ومعنى وغيب عنها الصحفيون بالتاريخ والخبرة والممارسة وإن تم تشريعها باستدعاء 5 صحفيين مشهود لهم بالكفاءة ( تغلاظا) ل(لفتيله) ليس إلا