استدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون عصر اليوم الجمعة سفير بلادنا في الأمم المتحدة سيدي محمد ولد بوبكر ضمن تغييرات في السلك الدبلوماسي طالت سفارات غربية وإفريقية وذلك بعدما أحالته إلى التقاعد وعينت خلفا له محمد الأمين ولد الحيسن القادم من سفارة موريتانيا في واشنطن .
وبحسب ما نشره المدون الكبير الطيب ولد ديدي فإن السفير سيدمحمد ولد بوبكر، كتب رسالة تظلم إلي الخارجية والوزارة الأولي ينبه فيها أن تقاعده سيكون في نهاية 2017 وليس 2015 كما ورد في رسالة الوظيفة العمومية التي وصلته قبل ايام.
ويعتبر ولد بوبكر أحد أبرز الأطر الموريتانيين تولى رئاسة الوزراء مرتين وقد نال ما يشبه الإجماع الوطني أيام قيادته للحكومة التي أشرفت على المرحلة الانتقالية 2005-2007 .