نوافذ (نواكشوط ) ــ قال المتحدث بإسم القوات الأمريكية الخاصة في إفريقيا الرائد آندرو كولك إن الشراكة العسكرية بين موريتانيا وامريكا لا تحتاج لقواعد عسكرية داخل موريتانيا .
وأضاف كولك في رد علي سؤال لموقع نوافذ خلال مؤتمر صحفي عقده صحبة السفير الأمريكي بنواكشوط إن امريكا لديها شراكة عسكرية مع عدة أطراف وحتي بلدان لا وجود لها بها ، والعلاقات مع هذه الدول تمكنها من العمل معها لمحاربة الإرهاب العنيف .
وأكد المتحدث باسم القوات الأمريكية الخاصة أن التعاول العسكري يمكن من تحقيق العدالة والرفاهية ، ويساعد في تطوير التنمية ، شاكرا باسم الولايات المتحدة الأمريكية لموريتانيا حكومة وشعبا ولجيشها الوطني تعاونه الجاد وتخطيطه الجيد وتنظيمه المتقن للنسخة الثانية من تمرين"فلينتلوك"، الذى يشكل بالاضافة إلى نتائجه على الجيوش المشاركة من 34 دولة مكونة من الشراكة القوية التى تجمع البلدين في كافة المجالات.
وشدد الرائد الأمريكي أن أنشطة السفارة والتمرين عناصر متشابكة تترجمة قوة التعاون والشراكة بين البلدين ، مؤكدا أن ما تحتاجه أمريكا ودول مجموعة الساحل الخمس لدحر الإرهاب هو تضافر الجهود والعمل المشترك من أجل تطهير المنطقة من شبح الإرهاب الذى يعيق التنمية ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الساحل قبل غيرها.
وبخصوص تمرين "فلينتلوك" الجاري حاليا في موريتانيا أوضح أن النسخة الحالية من هذا التمرين تركز أساسا على الجانبين التكتيكي والعملياتي ومحاكاة العمليات العسكرية والتواصل وتبادل المعلومات بين الجيوش المشاركة في هذا التمرين والتى ستكتسب خبرات ومهارات جديدة تمكنها من نقل تلك المعارف إلى جيوشها عندما تعود إلى بلدانها بعد نهاية التمرين.
نشير إلى أن تمرين "فلينتلوك" الذى ينظمه مركز التخطيط وقيادة العمليات بالأركان العامة للجيوش قد بدأ منذ 17 فبراير الجاري وإلى غاية 28 من نفس الشهر وتشارك فيه 34 دولة.
