أجبر رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه مدير قناة الموريتانية عبد الله ولد أحمد دامو علي الانحناء والتراجع صاغرا عن نفي الإعلامي سيدي ولد النمين عن قناة البرلمانية .
وأجبر ولد أحمد دامو علي توقيع مذكرة تعيين تنقض ما غزله قبل ثلاثة أشهر حين عين ولد النمين مديرا للقناة الرياضية.
وعبر ولد النمين في تدينة نشرها على حسابه على فيسبوك بعد إعلان تعيينه، عن سعيه لأن تكون القناة "منبرا للجميع وقاطرة إعلام عمومي يواكب المرحلة بكل حياد وبكل موضوعية".
وكانت قناة البرلمانية قد عاشت على وقع أزمة خلال الأشهر الماضية، بعد إقالة ولد النمين من إدارتها، حيث رفضت رئاسة البرلمان التعاطي مع المدير الجديد، ومنعته من دخول البرلمان، وأضحت القناة تشتغل من مقر الموريتانية، فيما يشتغل طاقمها المكتتب، على موقعها على الأنترنت، وذلك من داخل مبنى البرلمان.
الانحناء المذل يطرح تساؤلا كبيرا هو سيمتلك ولد أحمد دامو شجاعة الاستقالة لحفظ ما بقي من ماء وجهه أم أنه سيمتص الصدمة ويدير خده الأيسر لتلقي صفعة جديدة عليه .