جديد : مطاردة لعزيز خارج الحدود وحملة لأنصاره ضد غزواني ...

أحد, 19/01/2020 - 07:26

بدا أن المواجهة بين الرئيسين السابق والحالي لم تنتهي بعد غزواني يستعمل الوزير المثير للجدل المخار ولد اجاي لمطاردة ولد عبد العزيز بهدف الضغط النفسي عليه. الخطوة الجديدة استعادة صهر ولد عبد العزيز محمد ولد أم اصبوع من باريس حيث كان يعمل في مكاتب "أسنيم" هناك، ليتم استرجاعه وتركه في مكاتبها بنواذيبو. خطوة الاستعادة هذه قد لا تكون النهاية، فهي بسبب عدم التزام ولد أم أصبوع بحضور مكان العمل، وقد تكلفه الطرد كليا من الشركة. ولا يستبعد مراقبون أن تكون للخطوة علاقة بالضغط المباشر على عزيز خصوصا وأنها جاءت في وقت يوجد غزواني في فرنسا.

أما في الداخل فقد صعدت بعض الأطراف السياسية حملتها الرامية إلى التشهير بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وبعض الشخصيات الداعمة له، عبر سلسلة يطلق عليها "النهج"، يتبنى أصحابها موقفا داعما للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وتتركز الحملة الإعلامية على التشهير برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى من خلال الإيحاء للرأي العام بأنه "خمول" و"غير مهتم بحياة الناس" و"عاجز عن القيام بأي مشروع يخدم المجتمع"، 

وقد نال الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا حظه من الحملة الإعلامية ، عبر التشهير به واتهامه بالفساد والمحسوبية والتزوير.