جديد : اعتذار واستقالة مفاجئة لسفيرة موريتانية ...وولد محّم يتحدث عن دُورِه وإكرامياته أيام عزيز

ثلاثاء, 14/01/2020 - 06:35

قدمت مديرة قطاع أمريكا وآسيا والمحيط الهادي بوزارة الخارجية الموريتانية  مريم بنت أوفى، اليوم الثلاثاء استقالتها ، بعد نشرها لتغريدة قالت إنها ” نشرتها خطأ، وتتعارض مع الأخلاقيات والمبادئ التي تتميز بها قيادة بلادي “.

وبررت بنت أوفى استقالتها في تغريدة على حسابها في اتويتر بـ"احترام سيادة البلادي"، و"ذلك إثر تدوينة نشرتها خطأ، تتعارض مع الأخلاقيات والمبادئ التي تتميز بها قيادة بلادي"، مؤكدة أنها تأتي "احتراما لمبادئ وتعهدات رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني".

وأكدت بنت أوفى احترامها "لكافة الشعوب في العالم واحترامي لكافة دياناتها"، مشددة على أن ما "ورد في التدوينة لا يمثل رأي حكومة بلادي ولا شعبها ولا يمثل رأيي الشخصي مطلقا".

كما قدمت كامل اعتذارها "لكل من تضرر مما ورد في التدوينة من داخل بلادي أو من خارجها".

وكانت بنت أوفى قد أشادت بترحيل موريتانيا  للناشط الفرنسي جان مارك وقالت في صفحتها “حسنًا ما فعلت السلطات بترحيل اليهودي جان مارك من صحيفة شارلي أبدو المسيئة للدين الإسلامي بصفة عامة، وللقرءان الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بصفة خاصة، وذلك عند محاولته الدخول من مطار أم التونسي إلى بلادنا. فمن الطبيعي لفظ أرض المنارة والرباط للخبائث وأهلها”.

تغريدة بنت أوفي لاقت تفاعلا واسعا وانتقدتها مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “ايرا” التي استضافت الناشط الفرنسي وقالت الحركة في بيان لها إن ” كراهية الدين اليهودي، كما هي موروثة، كردة فعل، في موريتانيا، يضاعفها، هنا، ترويج الجهاد من قبل موظفة في الدولة في المجال الدبلوماسي الاستراتيجي”.

واستغربت الحركة أن  الحكومة التي تمثلها هذه الدبلوماسية تشارك في قوات مجموعة الـ 5 الساحلية وتعدّ من بين حلفائها بإفريقيا وفي العالم الحر والعالم العربي-الإسلامي والقوى التي تتعاون في إطار مقاومة الرعب باسم العقيدة، وفق البيان.

وتنشط السفيرة بنت أوفى علي “تويتر”ويتابع حسابها أزيد من 4500 متابع ، وكتبت في التعريف الخاص بها أنها سفيرة سابقة ، وسبق أن عبرت عدة مرات على ان الحساب يمثل وجهة نظرها فقط ، وقدمت اعتذارها لكل من تضرر من تغريدتها.

ولد محم دُورُُ وإكراميات وتحدي ...

ودائما ضمن تفاعلات المسؤولين الموريتانيين على مواقع التواصل الاجتماعي تحدث رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ووزير الثقافة السابق، ذ. سيدي محمد ولد محم، عن ما وصفها بـ"حملة مسعورة لمحاولة إيجاد شيء أي شيء يمكن أن يشكل منقصة" يمكن إلصاقها به .

واعتبر ولد محم أن "الحملة " أظهرت أن البعض "يعيد نشر الأكاذيب المطمورة في أرشيف الصحافة الصفراء"، مبينا أنه "سبق الرد" على تلك "الأكاذيب في حينه " حسب تعبيره. وجاء في تغريدة نشرها ولد محم ،  في حسابه على موقع "فيسبوك" بهذا الخصوص:

"ضمن حملة مسعورة لمحاولة إيجاد شيء أي شيء يمكن أن يشكل منقصة من أي نوع، يعيد البعض نشر الأكاذيب المطمورة في أرشيف الصحافة الصفراء، والتي سبق الرد عليها في حينه.أدعو اليوم كل من لديه معلومات تثبت شرائي لفيلا بأطار بمبلغ 26 مليون، أو حتى ملكيتي لها، أو استفادتي من أي مبلغ، أو خدمة أيا تكن من ميناء انواذيبو بشكل مباشر أو غير مباشر، في أية فترة من الفترات، أن يكشف للعموم عنها، والدعوة خاصة إلى كل هيئات الرقابة والتفتيش، وإدارات الميناء وعماله، والسلطات الإدارية بالولايتين.

طابت ليلتكم."

تغريدة بنت أوفى التي اعتذرت فيها واستقالت
التغريدة المعتذر عنها
الاعتذار
تدوينة ولد محم عن دُوره وإكرامياته