3- ليلى احمد الجكنية الداه: ملف معقد وشائك، وسوف يؤدي الى موجات انهيار اجتماعي وتفكك اسري على عموم الخارطة الوطنية:
** ستخضع سجلات شركات تحويل الاموال الى تدقيق لمحاولة حصر المبالغ المرسلة عبرها الى الارقام التي كان المحتال يستخدمها،
** لن يؤدي التدقيق في هذه السجلات الا الى معرفة من كانوا يرسلون من داخل البلد، أمام الضحايا في الخارج فيستدعي الأمر الاطلاع على سجلات بعض البنوك، في حين ان بعضهم كان يرسل عن طريق صرافات ومحلات تجارية في "مرصة كابيتال"،
** المعني(ة) كان يقوم بحذف المحادثات الشخصية طيلة ايام، لكن الوقت داهمه، وتم القبض عليه،
** الشرطة وضعت يدها على كل العمليات تقريبا، لكنها ما زالت تحقق لمعرفة البقية، فهي غير مقتنعة بأن شخصا واحدا استحوذ على كل هذا، خصوصا وان حساب ليلى كان متواجدا في التغطية وينشط في النشر والدردشة على مدى 24 ساعة في اليوم طيلة ايام الاسبوع، وهو امر خارج قدرات انسان واحد،
** منذ اندلاع ازمة "ليلى" اختفى العديد من الحسابات المستعارة حتى منها تلك التي تحمل اسماء ذكورية، فقد امسى الجميع يخاف مصير ليلى احمد الجكنية الداه،
** في الحقيقة نحن مجتمع ساذج، حتى المحتال "ليلى" اتضح انه ساذج، لم يكن عليه ان يتحدث في ذلك الفيديو، ولما تحدث كان بامكانه الاختفاء واغلاق الحساب نهائيا، لكن عودته المجنونة هي التي اودت به وعجلت بالقبض عليه،
-----------
4- أعزائي، إن ليلى هي نموذج من كل واحد منا (تقريبا):
١- انها نموذج من الوزير او المدير الذي ينهب ما تحته من تمويلات وميزانيات،
٢- إنها نموذج من الحكومة التي ترتفع اسعار النفط عالميا فترفعها هي محليا، ثم تنخفض أسعار النفط عالميا فتبقى الاسعار محليا في نفس المستوى،
٣- إنها نموذج من التاجر الذي يستورد ادوية مزورة وبضائع منتهية الصلاحية،
٤- إنها نموذج من شركات الاتصال التي تستنزف جيوبنا مقابل خدمات رديئة،
٥- انها نموذج من المجموعة الحضرية التي تقبض منها ضريبة على اشارات مرور غير موجودة أصلا،
٦- انها نموذج من منازلنا التي تسرق الكهرباء والماء وندفع أقل مما نستهلك بكثير،
٧- إنها نموذج من "ملاحة" نقطة ساخنة وبورصة الشمس ومحطات الوقود ووووووووو كلنا تقريبا،
إنها، باختصار "فكرة" مترسبة بداخل كل واحد منا، والفكرة قالوا إنها لا تموت.
------------
5- ومن غرائب ليلى احمد الجكنية الداه:
أ) واحد كان يرسل 200 دولار كل اسبوع تقريبا، أي نحو 75 الف اوقية، اي 300 الف اوقية شهريا!!
ب) واحد اصر على اللحاق بليلى في روصو، ومكث ليال يبعث اليها: انا ظرك عند صدراية انجربل، انتوم اين عنها؟، انا ظرك واقف احذا البوسطة حكلل اوخظيلي اشوي انشوف اعويناتك،، اراني اطرحت لك 100 الف عند غزة المرصة ايلين توخظي لي انعدلها 200،، كل ذلك والمحتال في مرصة "اكلينيك" بانواكشوط
ج) واحد اخلك عندو ايشير، قال عنو مارق العادة ولاهو امعدل الاسم (خايف من التكاليف، وهو امشي في نفس اليوم 80 الف لحساب ليلى!!)
د) واحد من عشاق ليلى القديمين طلق زوجته لسبب ما، ثم كتب الى ليلى: من اجلك اعتقت نسائي وتركت التاريخ ورائي .
ه) واحد مشى لليلى صورة من زوجته تنام الى جانبه ثم قال لها: يخيتي نختير بعد ذي التكية اتعودي انت امعدلتيها فبلد ذي الجنازة اللي فزري!!
و) آخرون قدموا خدمات عديدة في اجهزة حكومية مختلفة، قدموها لحساب "ليلى" بينما يرهق المواطن البسيط في سبيل خدمة بسيطة ومن حقه في مكاتبهم!!!
من صفحة سيدي أحمد التباخ
------------