دعا رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج مساء اليوم الاثنين في انواكشوط في افتتاحه الدورة البرلمانية العادية الأولى لسنة 2015 ـ 2016 على مستوى مجلس الشيوخ كافة مكونات الطيف السياسي الوطني إلى حوار شامل يفضي إلى حل توافقي يمهد الطريق أمام مشاركة الجميع في تصور ووضع السياسات المستقبلية للبلاد.
وهذا نص خطاب رئيس مجلس الشيوخ:
"السادة الوزاراء،
السادة الشيوخ،
يطيب لي أن أرحب بكم جميعا بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة التي سندرس خلالها عددا من النصوص الهامة من بينها كالعادة مشروع قانون المالية الأصلي للسنة المالية الجديدة.
زملا ئي الشيوخ الأعزاء،
نعود الآن من عطلة برلمانية كانت حافلة بالنشاط مكنتنا أولا من الاطلاع على أحوال وانشغالات السكان في دوائرنا المختلفة، ومكنتنا أيضا من المشاركة الفعالة في عملية الشرح والتحسيس حول مضامين اللقاءات التشاورية التمهيدية للحوار الوطني وأهميته كسلوك حضاري وسبيل وحيد لتجسيد مبدأ الشورى الذي دعا إليه القرءان الكريم.
وبهذه المناسبة؛ أجدد النداء المخلص إلى كافة مكونات الطيف السياسي الوطني من أجل التوجه نحو حوار شامل يفضي إلى حل توافقي للمسائل الخلافية وبالتالي يمهد الطريق أمام مشاركة الجميع في تصور ووضع السياسات المستقبلية للبلاد.
السادة الوزاراء،
السادة الشيوخ،
إنني على يقين من أنكم، كما عودتونا دائما، لن تدخروا أي جهد عبر المواظبة على حضور أعمال اللجان والجلسات العلنية من أجل أن نتمكن من دراسة كافة النصوص التي سترد على الغرفة .
وعلى بركة الله أعلن افتتاح الدورة العادية الأولى للسنة البرلمانية 2015 ـ 2016."