احتجزت السلطات الموريتانية شاحنة تحمل وحدة سكنية متنقلة من النوع السياحي، تابعة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وفق ما أكدته مصادر صحفية من ولاية تيرس زمور .
وأضافت المصادر نفسها أن مكتب الجمارك في مدينة «بير أم اغرين»، أقصى شمال شرقي موريتانيا، احتجز الوحدة السكنية لأكثر من أسبوع، بسبب رفض رجل الأعمال الذي استوردها دفع رسوم جمركية.
وقد أفرج مكتب الجمارك عن الشاحنة والوحدة السكنية المتنقلة أمس السبت، بعد أن دفعت رسوم الجمركة «كاملة غير منقوصة»، على حد تعبير المصدر.
وتم استيراد الوحدة السكنية المتنقلة من الجزائر، على يد رجل أعمال موريتاني مقرب من ولد عبد العزيز، سبق أن استورد أربع وحدات مشابهة العام الماضي أعفيت جميعها من الضرائب.
ونقلت المصادر الصحفية أن السلطات الموريتانية احتجزب الشاحنة والوحدة السكنية المتنقلة لأكثر من أسبوع، حتى تم دفع مبلغ 3 ملايين و270 ألف أوقية قديمة، هي رسوم الجمركة.
وأضافت المصادر أن رجل الأعمال المقرب من ولد عبد العزيز، اعتبر أن رسوم الجمركة مبالغ فيها، وأجرى العديد من الاتصالات لمحاولة إلغائه أو الحصول على جمركة أرخص، ولكن محاولته باءت بالفشل.
وبحسب المصادر نفسها فإن الوحدة السكنية المتنقلة يصل سعرها إلى 18 ألف يورو، اي ما يعادل 7,5 مليون أوقية قديمة.