نوافذ (نواكشوط ) ــ نظم أطر ووجهاء ولاية البراكنة المنخرطون في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس السبت اجتماعا أرادوا له أن يكون نسخةمن مهرجانات الولايات الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والمؤكدة علي مرجعيته الحصرية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية .
غير أن مهرجان ولاية البراكنة أمس كان باهتا ، حيث عجز منظموه عن الحشد "خارج الديار " ، واكتفي جلهم بالحضور "بجلده " مجردا من كل توابعه .
كانت المقاعد علي غير العادة في مثل هذه التظاهرات خاوية علي عروشها في قاعة قصر المؤتمرات الرئيسة ، بينما كان الحضور في القاعة العلوية معدوما .
اتحادي البراكنة انجاي داوودا الذي جعلته الصراعات الداخلية بالولاية قطب الرحي في التظاهرة اقتصر دوره علي القذف بمجموعة من الشابات السافرات في أجنحة القصر كمشرفات علي التنظيم .
غياب رموز العشرية واعتذر وزراء الولاية في الحكومة
رموز العشرية العزيزية بولاية البراكنة غابوا عن المؤتمر من أمثال الوزير المثير للجدل المختار ولد اجاي والوزير محمد عبد الله ولد أداعه ، والأمين العام محمد ولد اسويدات .
غياب هؤلاء الرموز يطرح أكثر من استفهام حول موقفهم من خلاف المرجعية ؟ وهل غابوا وفاء لعلاقتهم بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
أما وزراء الولاية في الحكومة الحالية فمن أبرزهم نذير ولد حامد الذي اعتذر عن الحضور مبدي عدم رغبته في ممارسة السياسة .
الاستثناء الذي يصحح القاعدة
عدد قليل من سياسيي الولاية كانوا الاستثناء الذي صحح قاعدة الفراغ فجاءوا بخيلهم ورجلهم للمهرجان وكان حضورهم مميز فيه ، من بين هؤلاء عمدة بلدية ألاك محمد ولد أحمد شللا والسياسي الشاب وزعيم "اجماعة " الناشطة ببلدية أغشوركيت ومقاطعة ألاك الشيخ باي ولد حبيب ، إضافة لجماعة "شكار" التي خبرت الاندفاع في هكذا تظاهرات .
