نوافذ (نواكشوط ) ــ تحدث الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز عن يومه الأخير في القصر والاتصالات التي أجراها فيه ، مؤكدا أنه استدعي في هذا اليوم وزير المالية أمام رئيس الجمهورية وسأله كم في الخزينة ؟ فرد عليه بأنه فيها : 21 مليار من الأوقية وليس عليها أي مستحقات لأي بشر .
واتصل بمحافظ البنك وسأله عن الرصيد من العملة الصعبة فقال له إنه : مليار و36 مليون من الدولار ، وهنالك ما يقابل ملايين من الدولار من الذهب .
واعترف ولد عبد العزيز بأنه وزع رخص صيد علي مجموعة من وزرائه ، رافضا بشكل مطلق الحديث عن علاقته الشخصية مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .
ونفى ولد عبد العزيز وجود علاقة له بالتغييرات التي حدثت في كتيبة الأمن الرئاسي ، مضيفا أن قائدها لم يعد في مكانه هو ولامساعده.
ورفض ولد عبد العزيز الحديث عن هذه التفاصيل ، وقال للصحفيين إنه عليهم التوجه لمن قام بهذه التغييرات لإجابتهم عن هذه القضية.
وعن المضايقات التي تعرض لها مؤخر قال ولد عبد العزيز إنه شعر بالمضايقة خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أنه لا يدري إن كان كل ما حصل تم بطريق الصدفة.
وأوضح ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي عقده فجر اليوم بمنزله أن بعض الفنادق اعتذرت عن احتضان المؤتمر الصحفي بعد أن وافق، مشيرا إلى أنه تم الاتصال بثلاثة فنادق اعتذرت كلها في نهاية المطاف.
كما أشار إلى أن بعض هذه الفنادق اشترطت الحصول على ترخيص مكتوب، فيما أكد أحدها أنه سيحتضن المؤتمر بالمجان إن توفر الترخيص المكتوب.
ولفت الرئيس السابق ولد عبد العزيز إلى أن حاكم مقاطعة لكصر ظل يرفض منح الترخيص المكتوب.
وقال الرئيس السابق إن قناة شنقيط الفضائية اعتذرت عن النقل المباشر للمؤتمر الصحفي ورفضت لاحقا الإجابة عبر الهاتف، رغم أنه تم الاتفاق معها سابقا على توفير هذه الخدمة.
وأكد الرئيس أن قناة أخرى لم يسمها أبلغت المنظمين بتعرضها لضغوط أرغمتها على التراجع عن توفير خدمة البث المباشر بعد اتفاق معها بهذا الخصوص.
وقال ولد عبد العزيز إن قناة الساحل التي تم الاتصال بها لاحقا واجهت مشكلة في توفير إشارة البث، مشيرا إلى أن صاحب جهاز بث تم الاتفاق معه أكد في وقت لاحق أن هذا الجهاز تنقصه قطعة غيار.
وختم ولد عبد العزيز حديثه عن المضايقات التي تعرض لها بالإشارة إلى ما تسبب فيه خلل تقني من تأخر انطلاقة المؤتمر الصحفي لعدة ساعات عن موعده المحدد.