تسببت ابنة وزير وبرلماني سابق ليلة البارحة في نشوب خلاف عنيف بين مواطنين من الخليج يزوران موريتانيا للتنزه والصيد البري وقد استدعتهما الموريتانية للسهر في منزل مغربية تتخذ منه حانة يزورها الكثير من مختلف الشخصيات الموريتانية والأجنبية. السيدة الموريتانية التي لديها علاقات واسعة بالوسط الفني استدعت إحدى الفنانات لإنعاش السهرة التي تقيمها السيدة على شرف الخليجيين الذين كانت السيدة قد تعرفت عليهما عن طريق أحد الوسطاء الموريتانيين في الخليج. وحسب المصدر فإن أحد الخليجيين استهتر في الشرب وطلب الرقص مع الموريتانية التي وافقت وأثناء رقصه معها قام الثاني برمي كمية كبيرة من المال عليها مما أثار غضب الثاني ووجه لزميله ضربة سقط أثرها على الأرض وتسبب ذلك في شجار عنيف تبادلا فيه أسوء عبارات السب والتهديد. وبما أنهما كانا في حالة يرثى لها من السكر فقد فرقت بينهما صاحبة الحانة داخل غرف منزلها الكبير وعالجت الجروح التي أصيبا بها. وتقول المصادر إن الموريتانية تعرضت خلال أيام عيد المولد النبوي الشريف للملاحقة من السلطات المغربية على خلفية ضبط شريك لها وبحوزته كمية من العملة الصعبة على الحدود المغربية. الخبر الموريتاني