نوافذ (نواكشوط ) ــ دافع فريق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في لجنة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن عزيز معتبرين أنه مؤسس الديمقراطية في موريتانيا ولا يستساغ أن يفسها .
وأضاف رئيس اللجنة سيدنا علي ولد محمد خونة في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم مع اثنين من أعضاء اللجنة :"محمد ولد عبد العزيز هو أكثر منتسبي الحزب تضحية وأتحمل مسؤولية حضوره اجتماع اللجنة".
في المقابل فتح فريق عزيز النار علي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وقال بيجل ولد هميد، إن ولد الغزواني هو من طلب تأجيل استئناف مؤتمر الحزب عن شهر نوفمبر.
وأضاف في كلمة خلال المؤتمر الصحفي:"ولد الغزواني هو من حاول إقناعي بدعم بالمأمورية الثالثة ورفضت".
فيما ذهب سيدنا علي إلي أن نقاش المرجعية حق أريد به باطل ، وأنه لا يمكن أن يحسم الجدل حولها إلا المؤتمر .
وقال ولد هميد إن ولد الغزواني اتصل عليه للقائه، حيث عاد إليه بعد أن كان قريبا من كرمسين، واجتمع معه في مكتبه بحضور جنرالين، رفض ولد هميد تسميتها، حيث طلب منه التوقيع على المبادرة، وهو رفضته بشكل قاطع.
وأكد ولد هميد أنه كما رفض القفز على الدستور فإنه يرفض تجاوز القانون، مذكرا بأن مؤتمر الحزب هو السلطة العليا له، وهو صاحب القرار النهائي.
وجدد ولد هميد التأكيد على أن الأشخاص لا يمكن أن يكونوا مرجعية في الأحزاب الديمقراطية، وإنما المرجعية للمبادئ والقوانين.
ودافع ولد هميد عن شرعية اللجنة التي تتولى تسيير الحزب، مؤكدا أن رئيسها وأمينها العام لا يمكن تغييرهم إلا في المؤتمر العام لأنه هو أعلى هيئة في الحزب.
وقال ولد هميد إن اللجنة كلفت بعد اختيارها بأمرين هما، دعم المرشح ولد الغزواني، والتحضير لاستئناف المؤتمر وإنجاحه، وضمان انسابية عمل الحزب.
وعقد رئيس اللجنة سيدنا عالي ولد محمد خونه، ونائبه بيجل ولد هييد، وعضوها افالي انغيسالي مساء اليوم مؤتمرا صحفيا للتعليق على التطورات الأخيرة التي عرفها خلال الأيام الأخيرة.