أقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني ظهر اليوم الأربعاء قائد تجمع الأمن الرئاسي "بازب" العقيد محفوظ ولد محمد الحاج.
وتم تعييين العقيد أحمد ولد لميلح قائدا جديدا للتجمع الذي يتولى مهمة تأمين الرئاسة، والأمن الشخصي للرئيس.
وبحسب مصادر نوافذ فإن الإقالة تأتي بعد زيارة ولد محمد الحاج البارحة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، والاشتباه في تلقيه أوامر مشبوهة منه .
وأنشئت كتيبة الأمن الرئاسي منذ قرابة عقدين من الزمن، وكان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أول قائد لها.
القائد الجديد لكتيبة الأمن الرئاسي هو العقيد أحمد ولد لميلح، فمن هو هذا العقيد الذي يأتي تعيينه في وسط عاصفة من التطورات السياسية المتلاحقة.
تقول مصادر مطلعة إن العقيد ولد لميلح من مواليد ستينيات القرن الماضي، بمدينة أطار، عاصمة ولاية آدرار، شمالي موريتانيا، تخرج من المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة في مدينة أطار، وشغل منذ تخرجه العديد من المهام العسكرية.
وكان ولد لميلح يشغل قبل تعيينه على الأمن الرئاسي، منصب قائد كتيبة المغاوير (2)، التي تتمركز في قاعدة «اجريده» العسكرية، غير بعيد من نواكشوط.
وسبق أن شغل العقيد ولد لميلح مناصب عسكرية هامة داخل البلاد.
ويوصف العقيد ولد لميلح بأنه أحد المقربين من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ويأتي تعيينه في سياق التطورات السياسية التي تشهدها البلاد منذ أسبوع.
ويحل ولد لميلح في قيادة كتيبة الأمن الرئاسي خلفاً للعقيد محفوظ ولد الحاج، الذي تم تعيينه في هذا المنصب شهر دجمبر من العام الماضي.