بدأت عملية تجهيز وتأثيث منزل مملوك للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز في مدينة ازويرات، أقصى شمالي موريتانيا، وفق ما نشرته صحراء ميديا .
وقال مراسل الموقع إن شاحنة وسيارة رباعية الدفع وصلت مساء أول أمس (الأحد) إلى المنزل محملة بالأثاث والتجهيزات، وأفرغت حمولتها في المنزل.
ونقل المراسل عن مصادر خاصة قولها إن اللمسات الأخيرة تجري الآن على تجهيز المنزل، مرجحة أن ولد عبد العزيز وعائلته ربما يستعدون للإقامة فيه خلال الفترة المقبلة.
وشيد المنزل الذي يقع في حي «التنزاه» المحاذي لمطار ازويرات، في ظرف قياسي إذ بدأت الأشغال فيه بعد الحملة الانتخابية التي سبقت رئاسيات يونيو الماضي، واكتملت الأشغال فيه قبل فترة وجيزة.
ويلفت المنزل أنظار سكان المدينة المنجمية، خاصة فيما يتعلق بلونه المثير للانتباه، ويصفونه بأنه «منزل فخم»، بالنظر إلى الفترة القياسية التي تم تشييده فيها.
وبحسب معلومات متداولة فإن ولد عبد العزيز في الفترة الأخيرة من حكمه شيد منازل في العاصمة نواكشوط وأكجوجت، وذلك استعداداً للإقامة فيها بعد خروجه من السلطة.
وسبق أن أكد ولد عبد العزيز في أكثر من مناسبة أنه لن يغادر البلاد، وأنه سيمارس السياسة بصفته مواطناً موريتانيا.
ويواجه ولد عبد العزيز منذ الأسبوع الماضي مشاكل كبيرة في تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي يتجه نحو اتخاذ الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني مرجعية له.
