قالت أسرة السجين الموريتاني المحرر أحمد ولد عبد العزيز إن فرحتها بإطلاق سراح ابنها تبقى منقوصة إلى أن يعود السجين الموريتاني الثاني محمدو ولد صلاحي كما عاد أخوه أحمد .
وأكدت الأسرة في نقطة صحفية عقدتها مساء أمس بموريصانتر إن ابنها أحمد يشعر كما كان دائما بأن حريته ناقصة مالم تشمل أخاه محمد ولد صلاحي .
وشكرت الأسرة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على ما قالت إنه بذله من جهود في سبيل عودة ابنها إلى أحضان أهله وذويه ، كما تشكره على سعيه لاستعادة ابنه محمد من الهند بعد أن تعذر إكمال أوراقه .
وتوجهت الأسرة بامتنانها العميق لكل من ساهموا في صناعة لحظة سعادتهم التاريخية وسعادة الشعب الموريتاني التي تحققت بإطلاق سراح ابنهم بعد ثلاثة عشر عاما من الانتظار على الجمر ــ على حد تعبيهم ـــ .
وتميزت الأمسية بحضور كبير تقدمه صحفيون ونواب وشخصيات وحقوقية معروفة .