دعا الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رموز حزبه إلى الوحدة والعمل من أجل مستقبل أفضل، قائلا إن الذين يحاولون اليوم التشويش على الحزب، وترويج الشائعات، لايدركون حجم العلاقة بينه وبين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، ولا الهدف الذى يعملان من أجله منذ عقود.
وأكد ولد عبد العزيز أنه عائد لممارسة السياسة وسيبقى لمزاولتها خدمة للشعب الموريتاني ولمواصلة اصلاحات العشرية التي قادها.
وأكد ولد عبد العزيز أن الحزب دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للرئاسة ومازلنا داعمين له ولحكومته لكننا حزب يمتلك أغلبية في البرلمان ونمتلك أغلبية المنتخبين من عمد ومستشارين.
واعتبر ولد عبد العزيز أنه باق في المشهد السياسي لمصلحة الشعب الموريتاني وأنه والرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني علاقتهم أكبر من أي حزب.
وشدد ولد عبد العزيز في حديثه أمام لجنة تسيير الحزب أنه سيظل في موريتانيا يمارس السياسة لمصلحة البلد.
وأعطى ولد عبد العزيز الكلام لجميع الحاضرين وطرح الجميع تساؤلاتهم.
وحول مرجعية الحزب قال إنها غير مطروحة لأن الحزب لم يستجد فيه شيء يستلزم طرح هذا السؤال على حد وصفه.
وأضاف ولد عبد العزيز للجنة أنه مازال عضوا في الحزب وسيظل فاعلا فيه ولن يسمحوا بإضعاف الحزب ولن يستمعوا للأصوات التي تدعو لتجاوزه.
ولد عبد العزيز حسب المصدر اعتبر أنهم في الحزب مازالوا يدعمون الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتعكف لجنة في الحزب على تحرير بيان حول ما وقع في الاجتماع.