أفادت مصادر من داخل التلفزيون الموريتاني الرسمي بأن أحد عمال المؤسسة تحايل على مواطن التقى به اليوم (الثلاثاء) لدى قدومه إلى نواكشوط من مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة، بينما كان يبحث عن منزل ذويه في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية.
والتقى العامل في التلفزيون الرسمي بالمواطن التائه عند ملتقى طرق BMD ،وسط العاصمة، حيث قام بمرافقته بدعوى مساعدته في الوصول لذويه.
لكنه ذهب به إلى مبنى التلفزة و قام بادخاله في إحدى الغرف الخاصة بإعداد الشاي ، حيث جرده من ملابسه تحت تهديد السلاح واعتدى عليه جنسيا و سلب منه ما لديه من المال ، وصور كل ذلك بهاتفه وهدده إن هو تكلم عن الحادثة بنشر الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي .
الضحية تم اغتصابه و سلب كافة مملتكاته التي قدرت بمبلغ 10 الاف اوقية قديمة و كل ذلك تم داخل مبنى التلفزة.
وأوضحت ذات المصادر انه بعد الحادثة، جاء ذوو الضحية لمقر "الموريتانية" بعدما شكوا للشرطة التي بدات التحقيق في قضية الاغتصاب وراجعت تسجيلات كاميرات المراقبة للتعرف على هوية الجاني وكشف ملابسات هذه الفضيحة.
وأكدت مصادرنا أن العامل الجاني هو من المحظوظين من عمال الحراسة بالمؤسسة .
وتعتبر هذه سابقة من نوعها في التسيب والفوضي أن يتحول مبني مؤسسة رسمية إلي وكر لممارسة الجرائم والفضائح الجنسية .