رئيس مسالم و شعب أغلبه مسالم، لكن الجريمة في تزايد خاصة في صفوف المراهقين.
حملات ليلية شرسة ينظمها مراهقون صغار مسلحون بشتى أنواع الخناجر الصغيرة و الكبيرة، في كل مقاطعة من العاصمة. وحين يتأخر الليل تستلم المشعل، عصابات تمتهن السطو على البيوت و لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة.
هناك ضحايا كل ليلة.
مباشرة عندما يحل الظلام ،أي شاب يرتدي دراعة، يمر من أي شارع مظلم في أي حي سكني من كرفور إلى توجنين و من ابريميي إلى الترحيل، هو عرضة لهجوم مسلح و طعنات قد تودي بحياته.
كانت في السابق: بطولة، أن تكون متواجدا بعد صلاة المغرب على شاطئ المحيط أو في سينكييم أو سييزييم و لا تنهشك العصابات.
أما اليوم فالبطولة أن تكون متواجدا في شارع مظلم على بعد 100 متر من منزلك بعد حلول الظلام و تعود سالما إلى بيتك.
امين دداه