شهدت النسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة التي احتضنتها مدينة شنقيط عديد الفضائح من بينها :
1 ــ عرض معروضات موريتانية في معارض دول مجاورة على أنها معروضات لتلك الدول والوزارة تتفرج .
2 ــ تغييب الخيمة التقليدية الموريتانية عن المهرجان ، حيث تحدث بعض الناشطين عن طعن الوزارة السكان المحليين في الظهر وتستورد خيما صينية بدل تأجير الخيم الموريتانية الأصيلة .
3 ــ تغييب كبارشعراء وفناني ومثقفى البلاد عن المهرجان فى نفس الوقت الذى استدعيت مجموعة بنات صغيرات قيل بانهن يمارسن التدوين مع أن كل مسؤول فى الوزارة استدعى على مزاجه الخاص وبمعايير بعيدة عن روح ونص المهرجان ـ علي حد وصف حبيب الله ولد أحمد ــ
وكان لافتا أن تحج صفحات كبار المثقفين والموريتانيين بتدوينات منبئة بتغييبهم القسري عن المهرجان كما نجد في تدوينات الشاعر ناجي محمد الامام ، والدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله ، والأستاذ خالد مولاي إدريس .
4 ــ التغطية الإعلامية كانت ضعيفة وباهتة وكان تعامل الوزارة مع الإعلام المسموع والمرئي والمقروء غير لائق واعتمد في مجمله الزبونية .
5 السهرة الافتتاحية للمهرجان والتي حضرها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني كانت باهتة ، وخلت السهرة من الأدباء والشعراء من الوزن الثقيل ولم تقدم إبداعا أدبيا ولا فنيا يليق بمقام الضيوف
6 ــ ضيوف المهرجان يمنعون الدخول ولا يستقبلون : المدعوون الرسميون للمهرجان دفعوا بالأبواب ولم يستقبل بعضهم الاستقبال اللائق ما دفعوا لمقاطعة حفل الافتتاح كما حدث مع الرئيس محمد ولد مولود .
7 ــ الفضيحة السابعة يمكننا إجمالها في ما كتبه حبيب الله ولد أحمد : " أموال المهرجان تذهب سدى فباستثناء طلاء واجهات مبان حكومية وتثبيت الرمال بالماء وحضور بعثة طبية حكومية لاتستفيد المدن القديمة لايبنى فبها مستوصف ولاحجرة دراسية ولا شبكة طرق ولا ينجزفيلم تعريفي بأهميتها التاريخية والسياحية ولايحقق مخطوط ولايطبع كتاب ولايستفيد السكان من ريع المهرجان " .
8 ــ المهرجان الذي كان يفترض أن يكون فسحة حرية صودرت فيه حرية بعض المتدخلين وحجبت من البث الرسمي .
9 ــ كان الحديث برطنات أعجمية في حفل الافتتاح فضيحة من العيار الثقيل .
10 ــ كانت قراءة وزير الثقافة لخطابه المكتوب تشبه إلي حد بعيد قراءة تلميذ في الصف الثاني ابتدائي ، وهو موقف لا يليق بالظرف الزماني ولا المكاني للمهرجان .
11 ــ فوضي المقاعد والمتاجرة بها خلال السهرة الافتتاحية ما أغضب وزراء ومسؤولين كبار رفعوا أصواتهم رفضا لهذه الإهانة .