تقول دراسة جديدة أجريت أخيراً في المركز الوطني لعلوم الشيخوخة في الصين، إن إجراء تحليل معين للبول من شأنه أن يساعد على اكتشاف العديد من الأمراض التي تمثل خطراً على حياة الإنسان.
وبحسب الدراسة، فإن مادة أوكسوغسن تزداد عادة في البول لدى الأشخاص المسنين، وتؤدي إلى إصابتهم بالأمراض بسبب تأثيرها الضار على خلايا الجسم.
وتتسبب زيادة نسية مادة أوكسوغسن في تلف خلايا الجسم الداخلية، ويمكن عبر فحص نسبتها في الجسم تحديد مدى شيخوخة الأعضاء الداخلية.
ويساعد فحص نسبة مادة أوكسوغسن على حساب خطر الوفاة المبكرة لدى المرضى الذين يحتوي بولهم على نسبة عالية من هذه المادة.
يذكر أن الباحثين المشاركين في هذه الدراسة القيمة، قاموا باستخدام تقنية حديثة لإجراء فحوصات على عينات للبول أخذت من أكثر من 1000 شخص ينتمون إلى فئات عمرية مختلفة.
وقال الباحث الدكتور جيان بينغ تشاي: "إن مادة أوكسوغسن قد تعكس الحالة الحقيقية لأجسامنا وعمرها بشكل أفضل، إضافة إلى مساهمتها في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض الشيخوخة".
وكشفت الدراسة أن العديد من العوامل قد تؤدي إلى تزايد نسبة مادة أوكسوغسن في البول، إذ تتعرض النساء بعد الحمل إلى زيادة في نسبة هذه المادة ما يؤدي عادة إلى زيادة نسبة احتمال إصابة الخلايا بأضرار، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية
