قال مصدر رسمي موريتاني، إن السلطات الأمنية الموريتانية استطاعت تحديد مصدر الذخيرة التي ضبطت على متن سيارة متوجهة إلى موريتانيا، مضيفا أن الشخص الذي طلب هذه الكمية كان يريدها للاستخدام في الرماية التقليدية.
ونفى المصدر أن تكون هذه الكمية من الذخيرة موجهة لتنظيمات مسلحة.
وقال المصدر الذي تحدث للأخبار، إن عسكري بالجيش السنغالي وراء تهريب هذه الكمية من الذخيرة لموريتانيا، مضيفا أنه تم أيضا تحديد الشخص الذي كان سيستلم هذه الكمية.
ووفق المصدر فإن كمية هذه الذخيرة من نوع 16 lml 7.62 وتستخدم للرماية التقليدية.
ولفت المصدر إلى أن سعر كمية الذخيرة التي تمت مصادرتها لا يتجاوز 1.5 مليون أوقية
وكانت مواقع إخبارية سنغالية كشفت مصادرة الدرك السنغالي ليلة 26-27 اكتوبر الماضي "3900 من الذخائر الحربية، كانت على متن سيارة متوجهة إلى موريتانيا".
وبحسب ما أوردت مواقع سنغالية، بينها "سينويب" و"سناليون" و"داكار آكتي"، فإن "الذخائر الحربية" كانت موجهة إلى "جماعات مسلحة في موريتانيا" دون تقديم تفاصيل بشأن ذلك، مضيفة أن العملية يتهم فيها "سائقان سنغاليان، وعسكري شاب سنغالي، وموريتاني".
وقد اعتقل السائقان، وهما "ماكي تالا انداي" و"أحمد انداي" فيما لم يعتقل بعد العسكري السنغالي، والمواطن الموريتاني الذي قالت المواقع إن اسمه "مصطفى".
وأوضحت المواقع السنغالية أن السيارة من نوع "ميرسيديس" وتم توقيفها "خلال عملية تفتيش روتينية" بمقاطعة "تيفوان"، مضيفة أن سائق السيارة ماكي تالا انداي، البالغ من العمر 32 سنة، قال لدى اعتقاله إنه "يجهل محتوى الحمولة، التي حملها من "تياروي" باتجاه روصو السنغالية".
وقال ماكي تالا انداي إنه تسلم الحمولة بداكار من طرف السائق "أحمد نداي" لإيصالها إلى روصو السنغالية، فيما كشف الأخير، لدى إلقاء القبض عن عسكري سنغالي يدعى "سانغاري"، وأورد كذلك اسم موريتاني يدعى "مصطفى" دون الكشف عن تفاصيل.