استورد منظمو مهرجان ألاك للثقافة والفنون في نسخته الثانية الأدباء الذين تولوا مهمة الحكاية الأدبية في سهراته الثلاث من ولايات أخرى ، في الوقت الذي تجاهلوا فيه الأدباء من أبناء الولاية أو استدعوهم على الهامش بعد نظرائهم المستجلبين .
وقد أثارت هذا الاستيراد للأدباء حفيظة رواد الثقافة والفن بولاية البراكنة واعتبروه إهانة لهم وحملا للحجارة إلى الجبل كما يقول المثل .
وكان المهرجان في سهرته الأولى والثانية قد اعتمد في فقرة الحكاية على الأديب ولد اصوينع المنتمي إلى ولاية الحوض الغربي ، في ما وكلت مهمة الحكاية في الليلة الثالثة إلى حمادة ولد أحمدو ياسين المنتمي إلى ولاية الترارزة ، هذا في الوقت الذي يوجد فيه من بين أبناء الولاية من هو أندى صوتا وأكثر معرفة بأدب المنطقة من الأديبين المذكورين .
وتعتبر عملية لاستيراد هذه من الهفوات الكبيرة التي وقع فيها منظمو المهرجان .