تداولت بعض المواقع نبأ مفاده أنه تم توقيفى واستدعائى من قبل الشرطة بتهمة تمزيق صور فخامة الرئيس.
وإمعانا فى تضليل الرأي العام وتحميل الواقعة مالا تحمله واستمرارا فى الفبركة يربطون الحدث بصفتى والى سابق وأحيانا اخرى بصفتى عقيد سابق من الجيش ،
وحرصا منى على انارة الرأي العام،ومن منطلق تمسكى بحق الرد فى وسائل الاعلام المذكورة أود أن أوضح مايلي:
⁃ بحكم عقيدتى العسكرية وتكويني لا يمكن مطلقا أن أتعرض للرموز الوطنية احرى صور فخامة رئيس الجمهورية؛
⁃ الصور المذكورة معلقة على منزل يقع فى بجوار بيتنا ومنذ انتهاء الحملة والصور تتعرض للتشويه وانا ابحث عن صاحب المنزل، أو أي شخص مسؤول عنه ولم أجده ، وبالفعل أشعرت بعض الأصدقاء والزوار بانزعاجى وامتعاضى من إرغامى كل يوم على رؤية صور فخامة الرئيس مشوهة وممزقة؛
⁃ بعد استنفادى لكل الوسائل للتواصل مع صاحب المنزل صحيح امرت العامل بإنزال تلك الصور - وليس تمزيقها كما تتداول بعض المواقع للاسف - بدافع تأدية فرض كفاية وهو ما حصل حيث انزل العامل الصور ووضعها فى غرفته، قبل أن يسلمها لاحقا لمن أدعو أنها صورهم؛
⁃ إن تحريف هذه الوقائع عن سياقها الطبيعي هو انجرار وراء شائعات ونوايا مبيتة الهدف منها هو الإضرار بسمعتى، والتشكيك فى دورى الريادي ومشاركتى فى المشروع الوطنى الجامع الذى يقوده فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى أما دعمى وتقديرى واحترامى لاخى وقائدى ورئيسى فلن يكون أبداً موضوعا للمساومة.
⁃ اشكر اصحاب المواقع الإلكترونية ومرتادى وسائط التواصل الاجتماعي والتمس منهم تحرى الدقة والموضوعية.
⁃ احمدو بمب ولد بايه
⁃ انواكشوط 26/10/2019