طالب بيرام ولد الداه ولد اعبيدي بسجن محمد ولد سيدي يحي و عبد الله ولد عبد البركه، بعد تصريح الأول المستنقص من إيگاون و فتوى الثاني المشرعة للاستعباد.
و قال النائب البرلماني عن حزب الصواب ذي التوجه القومي إنه هو (يقصد نفسه) أحرق الكتب و ولد امخيطير كتب مقالا مسيئا، و لكن ماذا فعل إيكاون ليكفرهم الفقهاء.؟َ
و قال بيرام في خرجة إعلامية له اليوم لتقييم مائة يوم من حكم ولد الغزواني إن هنالك في هذه المائة يوم ما يستحق التثمين مثل كسر جبل الجليد بين المعارضة و الموالاة.
كما ثمن ولد الداه ولد اعبيدي انفتاح وسائل الإعلام الرسمية و طالب بتعزيزه، مبدياً امتعاضه من إغلاق قناة البرلمانية، التي طالب إدارة التلفزة بإعادة فتحها وإرجاع الطاقم الذي أشرف على انطلاقتها.
و أكد ولد الداه ولد اعبيدي مطالبته بتحقيق العدالة وتجذير الديمقراطية، من خلال الإفراج عن معتقلي لكصيبة، معتبرا تحفظ وزارة العدل والنيابة العامة عليهم ظاهرة غير طبيعية.
وأشار بيرام إلى أن الاحتجاج السلمي وحرية الرأي يشكلان مخ الديمقراطية ودولة القانون، ولا ينبغي اعتقال أي مواطن بسببها، مطالبا السلطات بتجنب الاعتقال على أساس الرأي والاحتجاج السلمي لأنه ـ حسب تعبيره ـ وصمة عار في جبين الدمقراطية.
وذكّر ولد اعبيدي بقضية القاصرة غاية، و بضرورة القضاء على ظاهرة العبودية التي لا يختلف اثنان من الشعب الموريتاني على تجريمها، حسب قوله .
