فشل حزب العدالة والتنمية التركي للمرة الثانية على التوالي في تأمين نسبة تمثيل برلماني كافية للدعوة إلى استفتاء عام على تعديل الدستور بغرض تحويل تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي حسب ما يرغب إردوغان.
رغم ذلك يتجه حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إلى الفوز بأغلبية برلمانية بعد فرز نحو 95 في المئة من الأصوات في انتخابات حاسمة، حسب نتائج أولية.
وأفادت هذه النتائج بأن الحزب حصل على 49.5 في المئة في حين حصل حزب الشعب الجمهوري على 25.3 في المئة، حسب وكالة الأناضول للأنباء الرسمية.
ومن المتوقع أن يتعدى حزب الشعوب الديمقراطي عتبة 10 في المئة المطلوبة للحصول على مقاعد في البرلمان.
وقالت وسائل إعلام تركية إن بعض الأصوات سيعاد فرزها في بعض المدن التركية.
ويشير مراسل بي بي سي في تركيا إلى انه في الغالب سيتمكن حزب العدالة والتنمية من تشكيل حكومة جديدة بشكل منفرد حسب النتائج الأولية.
وكان خصوم الحزب الحاكم يأملون في أن تؤدي هذه الانتخابات البرلمانية إلى الحد مما يصفوها بالتوجهات السلطوية للرئيس رجب طيب إردوغان الذي ساهم في تأسيس حزب العدالة والتنمية.
وفشلت محاولات لتشكيل حكومة ائتلافية في أعقاب انتخابات برلمانية في يونيو/ حزيران الماضي.