حصل موقع "نوافذّ " على تفاصيل بعض مصادر تمويل مهرجان ألاك الذي تستمر فعالياته منذ يومين بمدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة ، وأهم الشخصيات التي ساهمت ماديا في المهرجان وأبرز الشخصيات البركنية التي تحفظت على دعم المهرجان في نسخته الثانية .
مصادرنا أكدت أن الجنرال محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني كان في طليعة ممولي المهرجان وأولهم دفعا لمساهمته التي بلغت خمسمائة ألف أوقية 500000، وهو نفس الرقم الذي ساهم به المدير العام لشركة اسنيم محمد عبد الله ولد أداعة وإن كانت مساهمته لم تصل منظمي المهرجان إلا بعد انتهاء السهرة الأولى من سهراته ، واختتم ثلاثي الخمسمائة ألف بولد بوبو الذي دفع بدوره نفس المبلغ .
وفي المرتبة الثانية من المساهمين جاءت مجموعة من أطر البراكنة كالنائب زيني ولد أحمد الهادي الذي دفع مائتي ألف أوقية ...وهو نفس المبلغ الذي دفعه الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد ببكر ، ودفعه أيضا عمدة ألاك ولد اسويدات ، كما دفع أحد أبناء سيدي اعل مائتي ألف أوقية ....
هذا عن الشخصيات التي دعمت أما المؤسسات فقد حضرت بقوة بعض المؤسسات من خلال لا فتاتها الإشهارية في جنبات المهرجان ومن هذه المؤسسات "موريتل ، وتوب لى ، واسنيم ، والعصبة الجهوية لكرة القدم ، وبنك ولد تاج الدين ..." وهي المؤسسات التي يصعب التكهن بالأرقام التي دفعتها لأنها ستكون أرقاما خيالية لأنها ليست من جيوب الأفراد .
المصادر التي أوردت الخبر لـ"نوافذ " قالت إنها لم تسمع عن أي مبلغ قدمه مستشار الوزير الأول والوجه السياسي البارز بمدينة ألاك سيدامين ولد أحمد شلا مرجحة أن يكون تحفظ على الدخول في النسخة الجديدة من المهرجان بعدما كان الراعي الأكبر للنسخة الأولى .