نوافذ (نواكشوط ) ــ أجاب وزير المالية الموريتاني محمد الأمين ولد الذهبي في أول ظهور له بالمؤتمر الصحفي المعقب على اجتماع مجلس الوزراء على سؤال وحيد من بين جملة من الأسئلة التي طرحت عليه .
وكان السؤال ــ سعيد الحظ ــ من أسئلة موفد "نوافذ " إلى المؤتمر ويتعلق بما تحدث عنه الوزير من أن الهدف من تعديل الميزانية هو التحسين من صدقيتها فهل يعني ذلك أن هذه الصدقية كانت منتفية ؟
وقد أجاب الوزير بأن "صدقية الميزانية " مصطلح تخضع له كل ميزانية العالم وليس أمرا ينتفي أو لا ينتفي ، وإنما هو قياس لدرجة مواءمة التوقعات مع التنفيذ والظروف الاقتصادية ، دون أن يصل إلى نتيجة محددة من قراءة مواءمة التوقعات مع التنفيذ الذي سيعني بالضرورة نجاعة القياس من عدمه .
أما الأسئلة التي تجاهل وزير المالية الرد عليها فكان من بينها ثلاثة أسئلة لنوافذ اثنين منها يتعلقان بما قدمه الوزير من ملاحظات عن قانون الميزانية المعدل وهما :
ــ ما هي المشاريع التي تحدث الوزير عن أنها سجلت عطلا في تنفيذها ؟
ـــ وما تحدث عنه الوزير من تراجع في النفقات هل هو راجع إلى سياسة تقشف متبع من قبل الحكومة ؟
ــ أما السؤال الثالث المعلق فكان عاما ويقول :
فى الحياة العادية كما فى المعاملات البسيطة يحدد الخلف والمستخلف وضعية الذمة المالية للمحل أو الشركة :
إبراءا للذمة وتحديدا للإلتزامات.
مسؤولية رئيس سابق انقضت
مسؤولية رئيس جديد للجمهورية تنهض.
ما الذى منع الحكومة من طلب مكاتب خبرة لتحديد الوضع الفعلي للدولة ؟
هل يعنى ذلك تحمل الحكومة التقصير والخلل المتقدم إن وجد؟
ولمصلحة من لم تطبق الحكومة مثل هذا الإجراء؟ وهل ذلك أمر طبيعي ؟