اغتصب خادم غيني كان يعمل في بيت أسرة بحي "الصكوك" ابنتيها الشقيتين ولاذ بالفرار ليكتشف الأهل بعد أسابيع تغير أحوال البنتين وإصابتها بعد بالدوار و الغثيان بين الفينة والأخرى ، فنقلوهما إلى المستشفى ظنا منهم أن الأمر قد يكون إحدى تجليات الإصابة بالحمى المنتشرة هذه الأيام في العاصمة إلا أن الصدمة كانت كبيرة عند ما عاين الطبيب نتائج الفحوصات و أعلن حمل الفتاتين منذ أشهر قليلة و بارك لهن سلامة الأجنة..
و بعد تحقيق الأهل مع الفتاتين صرحن أنهن مرارا يطلبن من العامل تقديم مشروب قبل النوم و لا يفقن بعد تناوله إلا وهن متعبات عكس ليلتهن لم يتناولنه و بعد فرار العامل أكد الأهل مسؤوليته عن ما حدث لبناتهن.
و قالت مصادر اهلية في الحي لمراسل موقع لبجاوي أن الخادم يفترض أنه كان يستعمل الحبوب المنومة حيث يضعها لضحيتيه في الشراب .
نقلا عن حرية ميديا بتصرف