قال عدد من أساتذة الفلسفة المشاركين في مسابقة اكتتاب مفتشي التعليم الثانوي إنه فاجأهم على مستوى شعبة الفلسفة سوء الإعداد الإخراج للمسابقة بدءا بنمط الأسئلة ومرورا بعدم جدية التصحيح وانتهاء بالنتائج التي لم تعكس التطبيعة التنافسية للمشاركين ولم تكشف بصورة حقيقية وشفافة عن المؤهلين .
وطالب الأساتذة في بيان وصلت موقع نوافذ نسخة منه اللجنة الوطنية للمسابقات وكل لجان الإشراف والتصحيح بإعادة النظر بالطريقة التي تم بها تصحيح مادة الفسلفة لأن مصححيها ليسوا من أهل الاختصاص ، وهذا نص البيان :
لقد حرص أساتذة التعليم الثانوي طيلة مسارهم النضالي على المطالبة بتنظيم مسابقة لاكتتاب مفتشي التعليم الثانوي وتجاوز آليات الاختيار العشوائية التي طبعت مسار مفتشي هذا القطاع والتي انعكست سلبا علي أدوات المتابعة والتقويم ، وفي الوقت الذي استبشر فيه الأساتذة بأولى المسابقات تفاجئنا على مستوى شعبة مادة الفلسفة بطريقتي الإعداد والإخراج السيئتين اللتين ميزتا سير المسابقة علي مستوى هذه المادة فبدءا بنمط الأسئلة الذي لم يخضع لأي اعتبارات منهجية تنسجم مع المألوف في المادة ومرورا بطريقة التصحيح وما صاحبها من عدم جدية القائمين عليها باختيار المصححين الثلاثة الذين لا يمتون للتخصصات الفلسفية الممتحن فيها بصلة، وانتهاء بالنتائج التي لا يختلف اثنان من المعنيين علي كونها لم تعكس الطبيعة التنافسية للمشاركين ولم تكشف عن المؤهلين بصورة حقيقية وشفافة وأن أساتذة المادة يدركون ذالك بشكل جلي هذا مع أن النتائج النهائية لم تتضمن معدلات توضح الاستحقاق ، وهو أمر ليس مألوفا في المسابقات .
وانطلاقا من كل ما سبق نطالب اللجنة الوطنية للمسابقات وكل لجان الإشراف والتصحيح بإعادة النظر بالطريقة التي تم بها تصحيح مادة الفلسفة نظرا لأن الثلاثة الذين تولوا تصحيح المادة ليسوا من ذوي التخصص الدقيق وهو ما انعكس علي نتائج المتسابقين.
ونتعهد بمواصلة الضغط من أجل إحقاق الحق بانتهاج كل الوسائل المشروعة بما فيها الطعن الإداري واللجوء إلى القضاء لو تطلب الأمر سعيا للعدالة، وإنقاذا للشفافية والنزاهة في المسابقات الوطنية.
الموقعون :
1. اب عمر ولد محمد محمود
2. محمدو ولد الطالب محمود ولد حم
3. سيدي ولد سيد احمد
4. يحيى ولد السالك
5. الخليفة ولد فرجو
6. محفوظ ولد عيسى
7. يب ولد الداودي
8. محمد الامين والمان
9. عبدي ولد بوشارب
10. صمب ولد أحمد
11. سليمان ولد عبدالله