أهم ما ميز الاجتماع الأول العادي لحكومة ولد الشيخ سيديا هو السرية التامة التي طبعت مجريات الاجتماع ، فعلى غير العادة وبعد ساعات من انفضاض المجلس لم تتسرب منه أي معلومة ، وهي سمة مبشرة تنبئ عن المسؤولية والحفاظ على سرية المداولات .
ويخشى أن تكون هذه السرية نابعة من محدودية مصادر الوزراء الجدد وانعدام صلتهم بالإعلام ما يعني أنها قد تزول بزوال سببها .