نوافذ (نواكشوط ) ــ غادر الوزير سيدنا عالي محمد خونة رئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فندق أزلاي هذه اللحظات متوجها إلى المرشح الرئاسي ورئيس حركة "إيرا" بيرام الداه اعبيد في مقر حملته بعد مكالمة ساخنة بينهما ، أكد فيها ولد محمد خونه أنه لا يقبل لي الذراع .
وقال ولد محمد خونه لبيرام خلال مكالمته معه إنهما اتفقا على أن يحضرا إلى فندق أزلاي الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم لتوقيع الاتفاق ، وأنه اتصل به الخامسة وأكد له أنه سيأتي .
ورد بيرام على كلام الوزير ـــ لكننا لم نتمكن من سماع ما يقوله ــ ليرد الوزير بقوله : "أنا غير ملزم بشيء قبل التوقيع ، وحين أوقع لكم احتجزوني حتى أنفذ ما وقعت عليه " ، فرد عليه بيرام بشيء لم نسمعه كذلك ، ليرد ولد محمد خونه بقوله : "إنه غير ملزم بتنفيذ مقترح عمر ولد يالي وأن عمر نفسه أكد له أنه سيأتي ، وقال له بالحرف سأذهب لتغيير ملابسي وآتيكم وإذا كانت عندكم فضفاضة من "بزاه " بإمكاني أن أذهب معكم مباشرة دون تغيير ملابسي ".
وألح سيدنا عالي على بيرام قائلا "قل لي هل ستأتون وإذا كنتم لن تأتوا فإننا سننسحب وهذا شيء عاد جدا " ، ليرد بيرام بما فهمنا منه أنه طلب منه التوجه إليه في مقر حملته ، وهو ما قبله الوزير سيدنا علي على الفور وغادر إلى بيرام .
هذا وكانت مصادر مطلعة أكدت لنوافذ أن الوزير عمر ولد يالي اقترح على بيرام أنه لا يوقع وثيقة الشراكة مع الحزب الحاكم قبل أن يتسلم وصل ترخيص حزبه واعتراف بحركته ، وهو ما دفعه إلى عدم الإتيان في الموعد المحدد للتوقيع في انتظار تسلم الترخيصين .
