(يُمّ) .. فتاة نواكشوط التي تزوجت سرا حكومة موريتانية بكاملها ورئيس الدولة

اثنين, 29/07/2019 - 07:23

كشف مصدر عائلي لموقع "صوت" النقاب عن قصة حياة سيدة غريبة ومحيرة وقد تصيب سامعها بالدوران وتأثر عليه بعد النوم ، إلا أنها قصة حقيقية لا لبس حولها ، وإن كنا لم نستعمل الاسم المعروف للسيدة المعنية ، إنما اخترنا لها اللقب الذي اطلق عليها منذ نعومة أظافرها.

حيث اكد المصدر ان السيدة "يم" منذ أسست شبكة نساء نافذة للتحسيس بجمالها وخلق تنافس بين الكبار على الفوز باحتكارها على الآخرين ، تزوجت سرا في العاصمة نواكشوط حتى الآن بسبعة وزراء ورئيسي حكومة ورئيس دولة ، لتستبدل لقبها وتصبح احدى ابرز سيدات نواكشوط .

لم يحالف السيدة "يم" الحظ في الانجاب طيلة مسلسلة الزواج لأسباب خلقية تتعلق بالعقم ، كانت ابرز الدوافع لأصحاب الفخامة والمعالي والسيادة للإقبال على ما يشبه زواج المتعة بها.

ولدت يم في اقصى الشرق الموريتاني اختارت لها أمها اسم جدتها التي ربتها وأطلقت عليها لقب يم كما كانت تسميها قبل وفاتها.

تربت الطفلة في محيط بدوي أساسة الترحال تنعدم فيه مستلزمات الحياة الكريمة ، قبل ان يضرب الجفاف اطنابه في المنطقة وتلجأ الاسرة للنزوح إلى احدى القرى الريفية في الشرق الموريتاني.

كانت "يم" رابعة لثلاثة إخوة ذكور لم يحالفهم الحظ في أي نوع من التعليم سوى ما تعلموا شفهيا من والدتهم.

في الخامسة عشر من العمر بدت الفتاة "يم" اجمل تربها وذاع صيتها بين الشباب والكبار ، قبل ان تصاب ببقع سوداء في وجهها ما دفع أمها إلى السفر بها إلى الطبيب الذي كتب لها دواء ، مؤكدا ان البقع نتيجة حساسية المت بالفتاة ، ناصحا عدم تعرضها لأشعة الشمس الحارقة.

لم تقتنع الام بنتائج الطبيب ، ورجحت احتمال فرضية اصابة ابنتها الوسيمة بسحر من احد الحاقدين والحاسدين ، خاصة بعد وفاة والدها بأيام ، قبل ان تقرر عرضها على حجاب في العاصمة المالية باماكو ، حيث باعت معظم ما تملك لتسافر بابنتها الوحيدة إلى باماكوا حيث نزلت عند منزل احد اقاربها في حي "واحد مليون" يعمل طبيبا ، ليقترح عليها اجراء فحوصات للفتاة على حسابه ، وبعد ظهور النتائج تبين لاحقا ان الفتاة لديها مشكلة خلقية في المهبل لا تشكل خطرا على حياتها، وإنما قد تعرضها لمشاكل جنسية ابرزها العقم.

وبعد استعمال الدواء غابت البقع التي كانت على وجهها ، وتهللت الفتاة الجميلة ، لتعود الام بها إلى قريتها في موريتانيا ، ولكن لم تمضي سوى أشهر حتى اضطربت حياة الشباب في القرية بعد قدوم "يم" في ابهى حللها حيث ادركت الوالدة مستوى الخطورة على أبنها ، وبدى لها ان وجود فتاة مثل "يم" غير متعلمة وفي قرية ريفية يشكل أكثر فتنة للشباب قد تهدد مستقبل ابنتها ، ما دفعها إلى قرار ...يتبع..