قال رئيس حزب تكتل القوي الديمقراطية السيد أحمد ولد داداه إنه لن يتحدث اليوم عن الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز لأنه سبق وأن قال فيه يوم كان في السلطة ما عليه قوله ، لكنه يقول للرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني إن عليه العمل على تقوية الوحدة والوطنية وبناء مشروع مشترك .
وأضاف الرئيس أحمد ولد داداه خلال افتتاحه مساء اليوم ندوة لتخليد الذكري الثامنة عشر لتأسيسه تحت عنوان " الأزمة الراهنة التشخيص والعلاج " أن حديثه للرئيس القادم نابع من قناعته بأهمية العمل من أجل تنمية الوطن ورخائه .
وقال ولد داداه إن موقع موريتانيا يجعلها مهمة في المنطقة واستقرارها أهم وأن إفريقيا تشهد نشاطا اقتصاديا كبيرا في مجالات عديدة سواء في الطاقة بانةاعها او في مجالات عديدة .
وأكد ولد داداه أن موريتانيا تحتاج حوارا مفتوحا تتم الدعوة له من طرف النظام الجديد ، ويستمع فيه الشركاء السياسيون من المعارضة والسلطة لبعضهم البعض ، حتى يضمنوا مساواة المواطنين في الفرص والعدل بينهم لأننا بذلك نكون وضعنا لبنة مهمة في استقرار البلد وأمنه ــ على حد وصفه ــ .
واعتبر ولد داداه إن كثرة الأحزاب وتشعبها وتعدد الرؤساء أمر صحي ومفيد لكن يجب أن يعمل الجميع على توفير العدل ومحاربة الظلم .
وخاطب ولد داداه أنصاره في ختام كلمته قائلا "الصلح خير " وستقولون إني تعب لكني أعلن أمامكم وأمام الله أني لا أريد بهذا الكلام في هذا الوقت الحضور في الحكومة القادمة ولا في شيء ( ما اندور نحظر ) ، وإنما أرى أن واجبي يملي علي قوله وتبنيه خاصة في هذا الوقت .
وقد حضر الندوة عدد من قادة الحزب وقادة من حزب اتحاد قوي التقدم والأمين العام لحزب إيناد إلى جانب عدد من داعمي المرشح محمد ولد مولود في الانتخابات الأخيرة .