بعد أسابيع من إعلان أصدقائه ومقربيه عن وفاته أوقف الدرك الموريتاني بالعاصمة نواكشوط راعياً يدعى "الحسن" .
وبحسب ما أكدته مصادر أمنية فإن الراعي الذي ،راجت شائعات تتحدث عن مقتله على يد أحد المقربين من رئيس الجمهورية ، كان يعمل في مدينة بنشاب، بولاية إينشيري شمال غربي موريتانيا، اختفى من مكان عمله من دون أن يبلغ مشغليه.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الراعي تحدث للأمن عن تعرضه لسوء المعاملة على يد أحد مشغليه المباشرين، ما جعله يغادر العمل بعد أن وجد عملاً أفضل لدى شخص آخر، وفق تعبيره ، نافيا تعرضه لسوء المعاملة من طرف مشغليه السابقين .