نوافذ (نواكشوط ) ــ رفض وزير الوظيفة العمومية وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدنا علي ولد محمد خونة الحديث عن أسباب استقالة زميله وسلفه سيدي محمد ولد محم من الوزارة قائلا إن الحكومة تلقت استقالته وقبلتها .
وأضاف في رده علي سؤال لموقع نوافذ عن أسباب هذه الاستقالة وعلاقتها بأخت لها تم الحديث عنها أيام مغادرة إبراهيم ولد داداه للحكومة وما إذ كانت ظاهرة الاستقالة طبيعية رفض ولد محمد خونة الإجابة قائلا إن من يريد معرفة أسباب استقالة ولد محم عليه الذهاب إليه وسؤاله عنها .
وبخصوص ملفات الفساد التي فتحت أخيرا وطبيعتها والمشمولين فيها قال ولد محمد خونة إن الحكومة الحالية بدأت مشوارها بمحاربة الفساد وستفتح أي ملف رأت فيه فسادا في أي وقت شاء ، دون الخوض في التفاصيل .
اختصار ولد محمد خونة المخل دفع بعض الصحفيين لتسمية مؤتمره بمؤتمر الأسئلة المعلقة خاصة أنه لم يجب إجابة شافية على أي من الأسئلة التي وجهت إليه .
وكان موفد نوافذ إلى المؤتمر قد طرح السؤالين التاليين على الوزير :
ــ استقالتان إحداهما قديمة والأخرى حديثة الأولي لم يعلن علهيا بشكل رسمي والأخيرة أعلن عنها رسميا وهي استقالة الوزير سيدي محمد ولد محم ما أسباب هذه الاستقالة ؟ وهل الاستقالات ظاهرة طبيعية في حكومات ولد عبد العزيز ؟
ــ إذا كان سبب استقالة ولد محم يتعلق بما تم الحديث عنه من احتجاجه على استدعاء الشرطة لزوجته على خلفية بعض ملفات الفساء التي تم فتحها مؤخرا فما هي طبيعة هذه الملفات ؟ ولما ذا فتحها الان تحديدا ؟ وهل من بينها ملف سونمكس والشركة الوطنية لصيانة الطرق "أنير " ؟