في ضوء عدم ممانعته ...بيرام هل يكون الوزير الأول الأمثل لولد الغزواني ؟

سبت, 29/06/2019 - 08:54

نوافذ (نواكشوط ) ــ في ضوء تصريحاته الأخيرة لإذاعة محلية بقوله إنه لا يمانع في دخول حكومة المرشح المنتخب محمد ولد الغزواني ، يكون بيرام ولد الداه ولد اعبيد قد رمى حجرا في مياه راكدة منذ أمد بعيد بين المعارضة والسلطة في موريتانيا .

الرجل الذي حل ثانيا بعد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية والذي ينحدر من شريحة "لحراطين " وينتمي لولاية الترازة قد يكون وزيرا مناسبا لمرشح لقبه أنصاره بمرشح الإجماع الوطني ، خاصة أن الوزير الأول في حكومة ولد الغزواني ينتظر منه أن يكون من شريحة "لحراطين "،  ومن ولاية الترارزة في رأي جل المراقبين ،  باعتبارها الولاية الأولى من حيث عدد الناخبين ، وباعتبارها أيضا في مقدمة الولايات التي منحت الصدارة لولد الغزواني .

تكليف ولد الغزواني إذن لمنافسه السابق بيرام الداه اعبيد بقيادة الحكومة المقبلة ، سيكون رميا لعدة عصافير بحجر واحد ، فهو من ناحية استقطاب لزعيم المعارضة الذي نصبته الانتخابات الرئاسية ، وهو اختيار لابن ولاية تتطلع أن يكون الوزير الأول منها ، وهو أيضا سيجعل رجل لحراطين الأول على المحك ، كي يقدم شيئا للشريحة التي يناضل في سبيل تبوئها المكانة اللائقة بها .