مرشحى المعارضة وصف غير دقيق لأن منهم المترشح المستقل وغير المعارض ، اللهم إلا باعتبارما سيكون.كمعالى الوزير الأول وصاحب السعادة السفير حتى تقاعده السيد سيدى محمد بوبكر بوسالف .
الاعتراض على النتائج يكون بطريقه الطعن أما م المجلس الدستوري الذى يتكون من تشكلة تمثل فىها المعارضة البرلمانية.
لكن بعض المترشحين تكاد نتائجه تخرجه دائرة "ذى المصلحة " فى موضوع الطعن، كحال الرئيس محمد سيدى مولود ،
المترشح الحاصل على ثانى أكبر نتيجة فى الانتخابات النائب بيرام الداه أعبيد لم تتداول القوى المعارضة (المنتدى) اسمه كمرشح موحد محتمل لها ، وليس من الوارد أن تسعى لتغيير النتائج لمصلحته. نفس المرشح تكتلت قوى أخرى (الهالبولار)لاحتواء أنصار محتملين له من شريحتها. ما سيكون من عنف سيحسب على المرشح بيرام ، وما سيكون من نضال فيحسب ل "لجماعة " كلهم .
بين هذا وذاك فإن الانشغال عن تحليل النتائج يساعد على تأخير مواجهة أسئلة وحقائق صعبة مثل: كم قدم كل من حزب قوى التقدم وحزب التكتل والقوى الشبابية والحاضنة التقليدية والمؤمنين بنضالات شيخ المناضلين فى نسبة ال2% التى حصل عليها المرشح !؟
نفس السؤال بالنسبة للمرشح المستقل المدعوم من رجل الأعمال "صانع الرؤساء"!هل كان للرجل أنصار خارج تواصل ! هل فعلا صوت التواصليون للمرشح الذى أعلنوا دعمه قبل أن يعلن عن ترشحه ؟ والأهم ما مصير العلاقة بينه المرشح والحزب؟ وهل من مبرر لاستمرارها!.
أما المرشح "كان حاميدو بابا " ، فإن أطراف التحالف الانتخابي الإثني لن تقبل باستمرار تصدر المرشح للواجهة ، ومجرد انتهاء الانتخابات فعليا يعنى بداية ساعة حساب للمرشح وداخل كل مكونة من مكونات ذلك التحالف. ا
لاعتراض على النتائج كذلك يساعد فى تأجيل تنافس سيحتدم بين حزب تواصل الذى تفرد بتصدر المعارضة ، وقوة صاعدة يمثلها المرشح بيرام ولد الداه ، الذى سيكون زعيم المعارضة غير المسمى منافسا بذلك زعامة تواصل لمؤسسة المعارضة .
يستشعر التواصليون ذلك الخطر فى ظل استحالة منع الرجل بعد الآن من تشكيل حزب سياسي منذ نتيجته المبهرة خلال هذا الاستحقاق .
الانتخابات إذا "دراجة هوائية" يركبها المترشحون ، يستمرون ما استمرت فى الحركة ، حتى إذا توقفت سقطوا جميعهم ، لذلك لا يستغرب مراقبون استمرار هؤلاء فى التحرك علهم يطيلون لحظات اللقاء قبل الافتراق أو يؤجلون السقوط الحتمي الناتج عن اتخاذهم خيارات كارثية نتيجتها الحتمية الموت بالسقوط .