نوافذ (نواكشوط ) ــ قال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه إن الجيش الوطني هو درع الحماية لموريتانيا ، ويحتاج لدعم جيمع الموريتانيين ، ويجب أن يكون محل إجماع .
وأضاف في ردوده على أسئلة لموقع نوافذ خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم في مقر التكتل إن العسكريين ليسوا على قلب رجل احد ، ويحسون بما يحس به الشعب الموريتاني ، غير أنه لا حق لهم في الكلام ، باعتبارهم المؤسسة الصامتة ، لكن مع ذلك لا عيب فيهم ، ويجب أن يعودوا لمهتهم النبيلة في حماية الحوزة الترابية والذود عن حياض الوطن ، مضيفا أن الجيش بطبعه لا يحب شيئا غير جميل ويريد انتخابات نزيهة وشفافة .
وعن رأيه في غياب الحماس الذي عهدناه في حملات التكتل عن هذه الحملة واقتصار دعم الحزب للمرشح ولد مولود على موقف أخلاقي اتخذه هو شخصيا ؟ قال ولد داداه إنه كان خارج البلاد، لكنه لاحظ وسمع في أوربا أن هناك عدم حماس عام في كل الحملات، مؤكدا أن في الجانب الآخر أشد.
وعن موقفه من الدعايات الفئوية يرفعها أنصار بعض المرشحين قال ولد داداه إن الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار والشعب الموريتاني يشترك في الدين الحنيف ومنطقتنا لم تشهد صراع أعراق على مر تاريخها وإن مسؤولية جميع المرشحين هي الحيلولة دون الفتن .
وفي رد على سؤال لنوافذ عن دعوة بعض المرشحين للاعتصام أمام المكاتب إذا حدث ما يعتبره تزويرا قال ولد داداه إنهم لا يريدون سوى الهدوء، مردفا باللجهة الحسانية ولكن في الحقيقة: "الل كثر ينفطلو".
وأضاف أن هناك حساسيات إذا مست سيتولى الشعب حينها قيادة نفسه، ولن يحتاج لتعبئة، ممثلا لذلك بخروج الجماهير احتجاجا على تدنيس المصحف الشرف في نواكشوط، مؤكدا أنها خرجت كرجل واحد، قائلا إن من نقلوا له الحدث قالوا إنهم لم يروا مثله.
ودعا ولد داداه المرشحين وداعميهم لذل جهد في مواكبة الخروقات، وتوثيقها، ونشرها، مؤكدا أن ذلك سيمنح الشعب دفعا وحماسا.
وذكر ولد داداه بأن الشعوب صعبة القياد، ولا تأتي وفق الهواء دائما.
وأثنى ولد داداه على المرشح محمد ولد مولود، وعلى كفاءه العلمية، وتجربته السياسية، مؤكدا أنه يمثل المرشح النموذجي للمعارضة، داعيا لبذل كل الجهد في دعمه، وضمان نجاحه.