أصيب شخصان بجراح طفيفة إثر تعرضهما، فجر اليوم الأحد، لطلق ناري من بندقية صيد، خلال مشادات وخلاف سياسي في قرية « آمّاكَه »، التابعة لولاية كَيدي ماغا، جنوبي موريتانيا.
وأكدت مصادر مطلعة أن الشخصين الذين أصيبا في الحادث من أنصار المرشح للانتخابات الرئاسية بيرام ولد الداه اعبيد، حاولا نزع صورة للمرشح محمد ولد الغزواني كان قد ألصقها أحد أنصاره بأحد البيوت.
وبعد مشادات كلامية، وإصرار الرجل على إلصاق صورة مرشحه في نفس المكان، ليتدخل شابان من أنصار « بيرام » قاما بنزع الصورة، ما أثار حفيظة الرجل الذي أطلق عليهما النار من بندقية صيد كانت بحوزته.
ووقع الحادث عند حوالي الساعة الواحدة فجراً.
وأكدت المصادر أن فرقة من الدرك الوطني تدخلت، واحتجزت مطلق النار، فيما قامت بنقل المصابين إلى المستشفى الجهوي بمدينة سيلبابي، حيث تمت معاينتهما من طرف الطبيب المداوم الذي أكد للدرك أن إصابتهما « سطحية » و« طفيفة جداً »، وأحدهما أصيب في اليد.
وتم حجز المصابين لوضعهما تحت المراقبة الصحية، كإجراء احترازي يخضع له جميع المصابين بطلق ناري.
وبحسب مصادر سياسية تحدثت لـ « صحراء ميديا » فإن الحادث وقع في قرية يقطنها « السوننكي »، وتشهد تجاذباً سياسياً قوياً بين أنصار المرشحين ولد الغزواني وبيرام.
وكان بيرام قد اختار لإدارة حملته طاقماً تضمن حضوراً قوياً للسوننكي، ما مكنه من الحصول على تعاطف واسع في قرى ومدن من الجنوب الموريتاني، وخاصة في ولاية كَيدي ماغا.