عبّرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الثلاثاء عن "سأمها" من الحديث عن الرئيس دونالد ترامب، ووصفته بأنه "القائد الأعلى للتشتيت"، وقالت إنه يختلق الجدل لصرف الانتباه عن قضايا أكثر أهمية.
وردا على سؤال بشأن سلسلة من الإهانات الشخصية التي وجهها لها ترامب، قالت "سئمت منه؛ لم أعد حتى أرغب في الحديث عنه".
وكان ترامب وصف بيلوسي الأسبوع الماضي بأنها "عار، وشخص بغيض وكريه ومحب للانتقام".
وأثناء زيارته لمقبرة في فرنسا لقتلى الحرب من الجنود الأميركيين، قال لشبكة فوكس "أسميها نانسي العصبية، نانسي بيلوسي كارثة، إنها كارثة".
لكن الشخصية الديمقراطية الأقوى في أميركا قالت "كل ما أفعله هو النظر للمصدر؛ أسهمي ترتفع في كل مرة يهاجمني فيها، لذا فما الذي يمكنني قوله، ولكن دعونا لا نقضي وقتا أطول من اللازم في هذا الشأن لأن هذا سيكون انتصارا له، للقائد الأعلى للتشتيت".
وخلال رئاسته، نأى ترامب بنفسه بشكل عام عن إهانة بيلوسي مثلما يفعل مع آخرين، لكن هذا انتهى في الأسابيع القليلة الماضية، في الوقت الذي كثف فيه الديمقراطيون تحقيقاتهم الخاصة به، ومناقشتهم احتمال مساءلته بهدف عزله.
وفي هجوم متصل، وصف ترامب منافسه المحتمل الديمقراطي جو بايدن بالمعتوه والأضعف عقليا بين المرشحين لمنصب الرئيس الأميركي في انتخابات 2020.
وشكك في قدرة نائب الرئيس السابق باراك أوباما على الحكم، وقال "يبدو مختلفاً، إنه يتصرف بشكل مختلف، إنه أبطأ من ذي قبل، لا أعرف ...".
المصدر : رويترز