قرر قادة الحزب الجمهوري الديمقراطي الإجتماعي (PRDS) هجرته في ثانى يوم بعد الإطاحة برئيس الحزب ورئيس الدولة معاوية ولد الطايع، ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإنه منذ اليوم الأول من الإنقلاب الذي تم في الثالث من أغسطس سنة 2005،
لم يزر الحزب غير الفضولييين الذين يظهرون في هذا الصورة التى تعود للجزيرة، ورغم ان حارس المبنى حاول منع الزائريين فقد تمكن صغار الموظفيين وبعض الفضوليين من الدخول وأخذ بعض التجهيزات والأغراض الشخصية دون عرقلة من حرس الحزب، ووفقا لنفس المصدر فإن الأمين العام للحزب حينها بلاه ولد مكيه، اختفى يومه ولم يظهر إلا في المسيرة المؤيدة للإنقلاب والتى انطلقت من وسط العاصمة باتجاه قصر المؤتمرات والتى تقدم أعضاء حكومة ولد الطايع صفوفها الأمامية.