اعلنت مجموعة اجمان أهل الطاهر ممثلة في زعيمها الروحي الشيخ أحمد ولد محمدجدو ولد الطاهر ، عن نيتها مراجعتها مواقفها السياسية بعد ما ظلت في طليعة الداعمين لخط أغلبية النظام ممثلا في الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، ومن أوائل الداعمين للمرشح محمد ولد الشيخ محمدأحمد، .
وبحسب الناطق الرسمي باسم المجموعة الدكتور / الطاهر ولد محمدجدو ، فإن السبب المباشر في مراجعة الموقف يكمن في عدم تواجب المرشح مع مطلبهم في اللقاء على نحو ما نهج مع خصمائهم السياسيين ومعظم الفرقاء السياسيين في المنطقة، بالإضافة لصبرهم الدؤوب على انتظار ما سيتخذه رموز الأغلبية اتجاههم بعدما بذلوا الغالي والنفيس في إنجاح اللوائح الحزبية الخمسة خلال الاستحقاقات الماضية ، وتحملوا في ذلك إيذاء القريب قبل البعيد .
وأضاف الطاهر أنهم اليوم وبعد الصبر وانتظار تصحيح المسار طبقا لنتائج اقتراح سبتمبر 2018 وبعد المبادرة في فتح جسر على المرشح دون طلب ولا اذن ، فإن المجموعة تتمسك بمراجعة خياراتها و بعد الخروج من نتيجة المراجعة فسترمي بكل ما أتيت من جهد ليس دعما سياسيا فحسب ونما اثباتا وانتصارا لكرامتها التي لاتقبل أن تداس من أي كان .