ألقى عمدة بلدية عين أهل الطايع محمد ولد اعل شينون كلمة أمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال تدشينه لسد سكَليل عدد فيها منجزاته في العشرية الماضية معتبرا أنها كانت عنوان تنمية في ظل استقرار وحرية .
وهذا نص الخطاب :
صاحب الفخامة
السادة الوزراء
السيد الوالي
السيد الحاكم
السادة المنتخبون
أيها السادة والسيدات
أيها الحضور الكريم
نتشرف اليوم ببلدية عين أهل الطايع بحضوركم سيدي الرئيس لتدشين معلمة ذات أهمية اقتصادية كبيرة تتمثل في سد سكليل ، إنه المشروع الاقتصادي الضخم الذي كان إلى حد قريب حلما مستحيل التحقق في أذهان سكان هذه البلدية قبل أن نراه شامخا يستعرض قوته في بطحاء هذا الوادي الذي تمر عبره سيول ووديان آدرار من الطواز شرقا لتتجمع في اكرارات يغرف غربا .
أيها السادة والسيدات
ما كان لهذا المشروع وغيره من المشاريع التنموية الهادفة التي عرفتها بلديتنا على غرار شقيقاتها في كل ربوع موريتانيا أن ترى النور لولا تلك الإرادة الصادقة في البناء والتعمير التي تمتلكها هذه القيادة الفذة ، إنها إرادة فلاذية تمتزج بعزيمة الرجال وبصيرة العباقرة ، وقد اتسمت دائما بسرعة التحرك وشجاعة اتخاذ القرار في الوقت المناسب .
إن بلدية عين أهل الطايع تغتنم فرصة وجودكم سيدي الرئيس لتعترف لفخامتكم بالجميل عندما نزلتم ميدانيا صبيحة أن غمرتها السيول ذات ليلة من سنة 2016م فقدمتم الدعم المباشر للسكان وأمرتم في نفس اليوم بترميم السد الواقي للمدينة وتوزيع القطع الأرضية ومياه الشرب وغيرها .
صاحب الفخامة أيها السادة والسيدات
لن يستطيع أي مكابر مهما كان عناده أن ينكر هذا التحول النوعي في جميع الميادين الذي عرفته البلاد في كل زاوية من زوايا الخريطة المترامية الأطراف خلال السنوات القليلة الماضية فلن يتسع المقام لذكر بعضها من باب أولى إحصائها أو حصرها إنها في عنوان وحيد " التنمية في ظل الاستقرار والحرية " لقد أصبح الوطن في عشر سنوات ورشة بناء بكل ألوان الطيف فشيدت المدارس والجامعات وبنيت المطارات والمستشفيات ومدت الطرق والسدود وغير ذلك كثير في زمن قياسي نسبة لعمر الدول والحضارات ، لقد تحولت موريتانيا من ذالك الركن القصي المنسي في غرب إفريقيا والعالم العربي إلى عضو فاعل في جميع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية ، فنظمت القمم ورعت المفاوضات وكانت حاضرة في حل النزاعات .
إن موريتانيا تقف اليوم على أعتاب مرحلة مهمة قوامها البنية التحتية وعمادها الشباب الذي فتحتم له سيادة الرئيس باب المشاركة مشرعا على كل الاتجاهات ولعل وجودي أمامكم اليوم يكفي دليلا على هذا الكلام .
إن مرحلة هذه مواصفاتها حرية سيدي الرئيس بأن تتواصل وهو الأمر الذي ندعمه كثيرا دون أن يتخلف منا أحد ونسجل تزكيتنا في سبيله لمن ترونه ونراه أهلا لمواصلة هذا النهج فلكم منا جميل العرفان والتقدير سائلين المولى جل وعز أن يمن عليكم بموفور الصحة والعافية .
عاشت موريتانيا آمنة مستقرة ونحن على العهد باقون
عين أهل الطايع
27/ 05 / 2019م
العمدة : محمد ولد اعل شينون